صورة أرشيفية انضم ما يزيد عن 54 ألف شخص إلى حملة شباب 6 أبريل على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" والتي دعت خلالها الحركة إلى مظاهرة كبرى يوم 25 يناير القادم أمام مقر وزارة الداخلية تحت شعار "فعلتها تونس 15 يناير وسنفعلها في مصر يوم 25 يناير" . وقالت حركة شباب 6 أبريل في بيان لها حصل المراقب على نسخة منه أن مصر تحتفل في كل عام بعيد الشرطة في يوم 20 يناير أحياء لذكرى تضحيات رجال الشرطة في مواجهة الاحتلال بمدينة الاسماعيلية عام 1952 وتساءلت الحركة اليوم بماذا سيحتفلون؟ فالشرطة سابقا كانت تحمي المواطن أما الآن تحمي مبارك ونظامه .. الشرطة كانت في خدمه الشعب أما الآن الشرطة في خدمه النظام المستبد. وتساءلت الحركة في بيانها بأي عيد تحتفل الشرطة ؟ الشرطة التي قصرت بشكل فادح في تأمين الشعب المصري وصبت كل اهتمامها على الأمن السياسي لمغتصبي مصر من الحزب الوطني وقمع معارضيه وتجاهلت أمن المجتمع وأمن الأفراد متفرغين فقط للتعذيب في أقسام الشرطة تعذيب أدى لمقتل كثير من المصريين لم يكن أولهم خالد سعيد و ليس آخرهم سيد بلال فمصر التي أصبحت في عهد مبارك والعادلي بلد الأمن ولم تعد بلد الأمان.. وأخيرا وجه البيان الدعوة إلى كافة الشباب من مختلف التيارات السياسية وكافة أطياف الشعب المصري للتعبير عن رفضهم لنهج التعذيب والبلطجة الذي تنتهجه وزارة الداخلية في تعاملها مع كافة أطياف الشعب المصري كما طالب البيان الشعب المصري بالثورة للثأر من كرامته يوم 25 يناير سيثور والمطالبة بإقالة العادلي ..وأضاف البيان لن نتخلى في هذا العيد عن مطالبنا فلن يصبح هذا العيد حقيقيا إلا بعد أن يتم إقالة وزير الداخلية وتخليصنا من قانون الطوارئ الذي يطوقنا وسنجعله عيدا حقيقيا لا ينسى بحسب البيان.