كشف عاصم عبد المعطي وكيل الجهاز المركزي للمحاسبات السابق عن انه طلب اليوم تأجيل الاستماع إلى شهادته أمام النيابة العامة بشان تستر المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات على التقارير الخاصة بإدخال القمح الفاسد لمصر والتستر على مديونيات البنوك مشيرا إلى انه حصل على تقارير جديدة متعلقة بمديونيات البنوك سوف يتم ضمها إلى البلاغ ولكنه يقوم الآن بفحصها والتدقيق فيها . وأكد عبد المعطي على انه على أتم الاستعداد لأية مناظرة أو مواجهة مع جودت الملط لمواجهته بكافة التقارير والمستندات التي يمتلكها ضد الملط مشيرا إلى انه استطاع خلال خمسة أعوام ماضية من الخلافات من جمع كافة التقارير التي تدينه والتسجيلات الصوتية له . وذكر عبد المعطي أن جميع القضايا التي اختصم فيها الملط لم يجرؤ فيها الملط على إحالته إلى النيابة العامة أو النيابة الإدارية رغما عن انه هو الذي طلب ذلك بنفسه لأنه لا يصح أن يتم التحقيق معه في الشئون القانونية لان في هذه التحقيقات يعتبر فيها الملط هو الخصم والحكم لان الخلافات فيما بينهما هي خلافات في الرؤى بالإضافة إلى عدم نزاهة هذه التحقيقات التي كانت دائما لا علاقة لها بموضوع التحقيق وفقط كانت التحقيقات مجرد جزاء لأنه كان دائما ما يدخل في مواجهات مع الملط . وأشار عبد المعطي إلى أن هناك مصادفة وقعت أثناء تقديمه لأول بلاغ للنائب العام ضد جودت الملط وهو انطلاقة ثورة الخامس والعشرين من يناير وتشكيل حركة رقابيون ضد الفساد التي أكد على مؤازرته لها حتى يتم إقالة الملط من منصبه وتحقق أهدافها وإنهاء المسرحية الهزلية التي يقوم بها الملط ومحمد ونيس مستشاره.