انتقد احمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر كافة الائتلافات والقوى السياسية التي دعت ليوم الزحف والتحرك نحو القدس من قلب القاهرة، واصفا هذه القوى بأنها "غاوية فرقعة إعلامية ولا ينظرون إلى مصلحة مصر". وقال عبد الهادي فى مؤتمر جماهيري نظمه حزب شباب مصر بالشرقية: إن كافة الائتلافات والقوى السياسية التي دعت ليوم الزحف والتحرك نحو القدس من قلب القاهرة لا تستهدف سوى الفرقعة الإعلامية دون النظر بعين الاعتبار لمصلحة مصر والشعب المصري وحالة الاقتصاد المتردية والجبهة الداخلية المصرية. وأشار عبد الهادي إلى أن مصر تواجه أكبر تحدى في تاريخها وتعيش حالة من السيولة والانهيارات وتدخلات خارجية ونسف مقومات استقرارها، وهذه الحالة لم يلتفت إليها الداعيون ليوم الزحف بالمرة وبدعوتهم غير العقلانية يشعلون المزيد من الحرائق والإنفجارات فى مصر خاصة وأن الكثير من المنظمات الفلسطينية إعترفت أن الدعوة ليوم الزحف ليست فى صالح القضية الفلسطينية بالمرة . وحذر عبد الهادي من الانفجار الكبير القادم في حالة استمرار تدهور الأوضاع الحالية في مصر، مؤكدا أن هذا الانفجار يستهدف تقسيم مصر إلى دويلات على غرار ما حدث بالسودان وعلى غرار ما يخطط له في ليبيا وما تم في العراق. وطالب الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بالتعامل بحزم مع أي تحركات جماهيرية تسعى للفوضى، ووصف القضية الفلسطينية بأنها القضية المحورية بالمنطقة التي تشغل بال الحزب؛ لكن مع حالة السيولة والانهيارات العشوائية التي تعيشها مصر لا تسمح بالمزيد من التحركات التي تعمل على تفجير الوضع الداخلي والخارجي والذي لن يستفيد منه الأشقاء الفلسطينيون بل ستستفيد منه القوى المتربصة بمصر.