في تصريحات خاصة للمراقب أكد الأنبا فلوباتير قائد معتصمي أقباط ماسبيرو أمام المعتصمين بأنه وصلته معلومات من جهات سيادية تطالب بفض اعتصام ماسبيرو، وهو ما أثار انزعاج المعتصمين الذين أصروا على البقاء في المنطقة ورفعوا شعارات "مزهقناش مزهنقاش الحرية مش ببلاش"، وهو ما جعل فلوباتير يؤكد أنه لن يقبل أي خداع من شخصيات متعددة الوجوه - على حد وصفه. وشهد الاعتصام محاولة من متظاهري التحرير الذين توجهوا إلى ماسبيرو بضرورة فص الاعتصام من أجل مصلحة البلد إلا أنهم لم يجدوا سوى الرفض والإصرار على البقاء حتى إن مناوشات وقعت بينهم وبين هؤلاء المتظاهرين ما جعل المتظاهرين يتركون ماسبيرو خوفا من وقوع أية اشتباكات؛ نظرًا للحالة المحتقنة التي تسيطر على الأقباط.