تدخل السعودية مباراتها الاخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم ضد اليابان اليوم، وقد تأكد وللمرة الأولى أنها خارج حسابات التأهل لدور الثمانية لخسارتها أول لقاءين، ويقام اللقاء على استاد الريان ويدير اللقاء الأوزبكستانى رافشان ايرماتوف. ولم تقف توابع الهزيمة عند هذا الحد بعد أن أعلن في السعودية أول أمس عن قبول الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعفائه من رئاسة الهيئة العامة لرعاية الشباب وهي أعلى سلطة رياضية في البلاد بناء على طلبه وتعيين الأمير نواف بن فيصل مكانه. وقد تلقي كل هذه التطورات بظلالها على المنتخب السعودي الجريح لكنها قد لا تبعد الإثارة عن مواجهة بين فريقين التقيا في المباراة النهائية مرتين تبادلا الفوز فيهما. ورغم احتمال غياب خمسة لاعبين عن التشكيلة السعودية أبرزهم المدافع أسامة المولد ولاعب الوسط سعود كريري فإن الفريق سيدخل المباراة لإنقاذ هيبته بعد أن تحولت حملته من محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 1996 إلى محاولة الحصول على أي نقاط في المجموعة. ويكفى اليابان التعادل لضمان التأهل لدور الثمانية، أما الخسارة فستضعها أمام احتمال الخروج المبكر في حالة فوز سوريا على الأردن، والأخيريكفيه التعادل لضمان التأهل. وتأكد غياب الحارس الأساسي إيجي كاواشيما لطرده في مباراة سوريا ورفض الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبول اعتراض من الوفد الياباني، لكن الفريق سيعتمد على مهاجمه كيسوكي هوندا الذي سجل الهدف رقم 1000 لبلاده في المباريات الدولية حين أحرز هدف الفوز على سوريا في الأسبوع الماضي. وتتصدر اليابان المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف أمام الأردن بينما تأتي سوريا في المركز الثالث بثلاث نقاط.