قال الموقع الالكتروني لشبكة سي إن إن الأمريكية: إن الثورة المصرية التي استطاعت أن تطيح بالنظام السابق ورموزه وزجت بهم في السجون، إلا أن الخطر الآن هو تصاعد أحداث الفتنة الطائفية، مما ينذر بالقضاء على مكتسبات الثورة المصرية. وقالت الشبكة الأمريكية في تقرير لها عن أحداث الفتنة الطائفية في مصر: إن ملامح الفتنة عادت لتطل برأسها من جديد على الواقع الاجتماعي المصري عندما اندلعت اشتباكات بين مسلمين وأقباط في أحداث قتل خلالها 13 شخصًا، وأصيب 140 آخرون، مؤكدة أن أصابع الاتهام تشير إلى "أذناب النظام البائد، وفلول الحزب الوطني وبقايا جهاز أمن الدولة الملاحق باتهامات جنائية تطال بعض عناصره. وأكدت أن الاشتباكات بين الجانبين بالعاصمة المصرية حدثت بشكل مفاجئ، مشيرة إلى أن ذلك لم يحدث من قبل منذ أن اندلعت أحداث ثورة 25 يناير، وهو ما اعتبرته مسوغًا منطقيًا لكيل الاتهامات لنظام الرئيس حسني مبارك، المتنحي عن منصبه، والذي خسر ما حظي به من سلطة وصولجان امتدت لثلاثة عقود من الزمن.