في رد فعل قوي من جانب الأقباط قام المئات من المتظاهرين الأقباط بتنظيم مسيرة بدأت من الكاتدرائية بالعباسية سيرا إلى ماسبيرو مرددين هتافات تطالب بإسقاط المشير وعودة مصر للاقباط وقاموا بإثارة الشغب في وسط المواطنين بشارع رمسيس. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر مطالبين بإسقاطه والإفراج عن المعتقلين من أبنائهم ووضع حد لحالة الاحتقان الطائفي وإعادة النظر قي قرار محاكمة 190 قبطيا. وقاموا بقطع الطريق ورفعوا لافتات تطالب بعودة مصر إلى المسيحية وإسقاط الطائفية على حد زعمهم وقام الأقباط بتحطيم بعض السيارات التي كانت تعبر الطريق. أحاط المكان عند ماسبيروا وقام الجيش بالصعود أعلى ماسبيرو للسيطرة على الموقف، وسمع دوي طلقات نار في محيط ميدان عبد المنعم رياض. ووقعت اشتباكات بين عناصر من الجيش وبعض الأقباط إلا أنه تم احتواؤها في الحال، وقام الجيش بتطويق المكان وقام الجيش بإلقاء القبض على بعض العناصر بتهمة إثارة الشغب.