سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة قدم التعازي تميز العلاقات المصرية السعودية..ضرورة إقليمية وقومية لا أمان لأي دولة عربية..مالم نتحد ضد الأخطار المحيطة بنا
نفي السفير هشام محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة وجود أي تنافس بين مصر والسعودية. مؤكدا ان العلاقات المصرية السعودية هي علاقات متميزة علي كل المستويات. سواء علي مستوي القيادة العليا أو الأجهزة الامنية أو علي المستوي الشعبي. قال الناظر إن هناك ضرورة اقليمية وقومية لتميز العلاقات بين البلدين. مشيرا إلي أنه كلما قويت العلاقة بين البلدين زاد وضع المنطقة نموا واستقرارا وازدهارا. اضاف أن الوضع الحالي يفرض علي مصر والمملكة التعاون لحماية نفسيهما وشعبيهما والمنطقة ككل. وانه لا يوجد آمان لأي دولة عربية في المنطقة مالم نتحد ومالم نعرف ما يحيط بنا كما ان الاخطار المحيطة تحتم علينا التعاون والتآلف. قدم السفير هشام محيي الدين ناظر تعازيه إلي الرئيس حسني مبارك والحكومة المصرية والشعب المصري بجميع ابنائه علي حادث الإسكندرية الأليم. ووصف هذه الليالي بالحزينة. وعن رؤيته لسبل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة فيما يخص أمن البحر الاحمر وقضايا الارهاب. اكد ان هناك اتفاقات قائمة واجتماعات دائمة بين المسئولين لوضع الترتيبات اللازمة والمطلوبة لمواجهة هذا الخطر. وتحدث عن نجاح المملكة العربية السعودية في مواجهة خطر الارهاب وقدرتها علي تقليص اخطاره بدرجة كبيرة عبر القضاء علي العديد من البؤر الارهابية النائمة والتي كان من الممكن في حال عدم اكتشافها ان تمثل خطورة كبيرة جدا. مؤكدا ان أسلوب الحوار الذي تتبعه جهات متخصصة في المملكة يعد أسلوبا ناجحا جدا في تحويل هؤلاء الأفراد من الإرهاب إلي العمل الوطني. وفيما يتعلق بإلغاء نظام الكفيل في المملكة. قال لا يوجد نظام يسمي الكفيل حتي يتم إلغاؤه.. وكل ما هناك انه يتم إبرام عقد عمل بين الطرفين ومن هنا علي كل طرف ان يراعي حقوقه. وعلينا ان نراعي الطرفين في الموضوع. وعن مشاكل المصريين في السعودية. أكد السفير أن هناك تنسيقا كبيرا بين البلدين في هذا الشأن.. وعند مقارنة عدد المشكلات بعدد المصريين المقيمين في المملكة نجد ان هذه المشكلات أقل بكثير من النسبة الطبيعية المتوقعة.