انتهي لقاء القمة الكروية بنتيجة أراحت الجميع.. وسيناريو التعادل كان سمة واضحة.. لدرجة أن المدافعين في الفريقين كانوا أعلي مستوي من المهاجمين الذين اختفوا تماماً في هذه المباراة.. ولقاءات الدور الأول حتي الآن باق منها أسبوع يقام يوم 20 يناير الحالي. وشهدت المسابقة أحداثاً نتمني ألا نشاهدها في الدور الثاني ابرزها استيراد حكام أجانب بكثرة في مباريات المسابقة فهل هذا راجع لتواضع مستوي حكامنا؟! أم استعراض عضلات من الأندية التي فلوسها كثيرة تدفع 15 ألف دولار لإحضار الأطقم الأجنبية وبكل صراحة حكامنا مستواهم في المباريات أقل من المتوسط ويجب علي لجنة الحكام الرئيسية أن تعيد ترتيب البيت خلال فترة توقف الدوري العام بإقامة معسكرات يتم خلالها جمع حكام الدوري الممتاز وشرائط مباريات الدور الأول ويتم شرح الأخطاء التي وقع فيها الحكام خلال المباريات وكذلك عدم السماح لأي حكم بإدارة المباريات قبل اجتياز اختبارات كوبر التي تجري حالياً وأن تكون الاختبارات دقيقة جداً طبقاً لمعايير الاتحاد الدولي.. وليس طبقاً لتوجهات اللجنة. شهدت المسابقة توقفات كثيرة ولكنها كانت معلومة للجميع قبل بداية الموسم وكلها من أجل الارتباطات الدولية. قدمت الأندية مجموعة من الوجوه الصاعدة الواعدة نتمني لها الاستمرار في الدور الثاني.. كما أن أصحاب الخبرة أيضاً فرضوا أنفسهم علي الساحة الكروية بجدارة واستحقاق.. الزمالك اعتلي القمة ويستحقها فعلاً وتغييرات الأجهزة الفنية كانت سبباً مباشراً في تواضع مستوي بعض الفرق.. أندية كثيرة لها تاريخها في الساحة الكروية أصبحت تكافح من أجل البقاء يأتي في المقدمة نادي الاتحاد السكندري زعيم الثغر الذي أصبح يحتل المؤخرة في جدول المسابقة وهذا لا يتناسب إطلاقاً مع تاريخ هذا النادي العريق العتيد والدور الثاني فرصة كبيرة للاتحاد لكي يقوم بتعديل المسار الكروي .