تتسلم محكمة استئناف القاهرة اليوم أوراق قضية التخابر المتهم فيها طارق عبدالرازق عيسي والتي تحمل رقم 650 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة عليا ومن المنتظر أن تحدد المحكمة برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز عمر موعداً لبدء جلسات القضية خلال شهر يناير القادم.. قد كشفت اعترافات المتهم في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي باشرها طاهر الخولي المحامي العام تحت اشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول أنه كان يتردد علي مقهي انترنت في العاصمة الصينية بكين ومعه ضابط الموساد جوزيه ديمور الذي كان يرسل معلومات مشفرة إلي تل أبيب ثم يغادر المقهي معه. ثم يعود إلي نفس مقهي الانترنت ويقوم بفتح الملفات التي ارسلها شريكه الاسرائيلي ويعرف محتوياتها لاستغلالها في عمله ومراوغة ضباط الموساد والتجسس عليهم كما كان يقوم بفتح الجهاز المشفر الذي بحوزته والذي تسلمه من رجال الموساد مستخدما برنامجا خاصا علي الانترنت لارسال معلومات جديدة إلي تل أبيب. قال ان هذا الجهاز المشفر هو أحد ثلاثة أجهزة وتملكها المخابرات الاسرائيلية فقط.. واعترف طارق أنه بعد القبض عليه استمر في الاتصال بشريكيه الاسرائيلين تنفيذاً لتعليمات ضباط المخابرات المصرية وكأن شيئاً لم يحدث وكان ضابطا الموساد يرسلان إليه تكليفات جديدة كان يقدمها لضباط المخابرات المصرية الذين كانوا يرسلون من خلاله معلومات خاطئة ساعدت في معرفة معلومات هامة وخطيرة عن نشاط الموساد.