عاد المحافظون بزعامة ديفيد كاميرون الي الحكم في بريطانيا بعد 13 عاما قضوها في مقاعد المعارضة .ليبدأوا برامج تقشف صارمة تزيد من معاناة البريطانيين بسبب الأزمة الاقتصادية وتندلع مظاهرات الاحتجاج مثلما كان الحال في الأيام الاخيرة للعمال. وكانت أبرز ملامح التقشف رفع رسوم الدراسة الجامعية المرتفعة أصلاً في بريطانيا والتي يتخرج بسببها معظم الطلاب البريطانيين مثقلين بديون يحتاجون سنوات لسدادها .كما قررت حكومة المحافظين تسريح 120 الفاً من موظفي الدولة علي الأقل وإغلاق بعض المحاكم فضلا عن سلسلة طويلة من إجراءات التقشف.