قديماً كان يطلق عليه "اللحلوح" أي الذي يلحلح الأشياء من مكانها ويحرك الساكن ويسخن البارد ويقضي الحوائج وتتحقق به الرغبات.. بالأمس كان يتنفس تنفساً صناعياً يقاوم أمراض التصدع والانهيار. ويحاول إثبات ذاته بين الحين والآخر. اليوم أصبح الجنيه يترنح وكأنه سكير ظهرت عليه علامات التمايل وعدم الاتزان. تفوقت عليه كل العملات حتي عملات الدول التي كانت تحتاج من قبل إلي اقتصاد بلاده. لقد أصبح جنيه اليوم هو قرش الأمس في قيمته فمن ينقذه؟ وينقذنا؟ كامل أنور بني مزار المنيا