خرج ابني "إسلام" للعمل ليشاركني مسئولية اخوته حيث أعمل "سائقا حراً" ولم أعد قادراً علي تلبية احتياجاتهم المتزايدة فاشتغل عاملاً بثلاجة بالعبور وكان خيرمعين لي. ومنذ حوالي ثلاث شهور وأثناء توجهه لعمله في الصباح الباكر استقل سيارة ميكروباص كان سائقها أرعن لم يستجب لنداء الركاب بتهدئة سرعته الجنونية وكانت النتيجة انقلاب السيارة تم نقله في حالة حرجة إلي المستشفي وظل بها 15 يوماً لعمل الاسعافات الأولية ثم كتبوا له خروج لاستكمال العلاج علي نفقتنا. تركزت الإصابة بالعين اليمني وما حولها حيث تقرر له عدة عمليات تجميل باهظة الثمن وأنا كما قلت لكم لا أملك سوي أجري المتقطع من عملي كسائق حر. لقد تشوه وجه ابني الحبيب الذي مازال في بداية مرحلة الشباب لم يتجاوز الثانية عشرة بعد من عمره فضلا عن ان عينه المصابة مفتوحة دائماً الامر الذي يهددها بكثير من الأمراض. أستغيث بالمسئولين وأهل الخير اجراء الجراحات الضرورية المقررة لابني قبل ان تزداد حالته سوءاً ويصعب علاجها. محمود محمود بهنسي الجيزة