مازالت ردود أفعال مدربي الفرق الأربعة التي حصلت علي المراكز من الأول حتي الرابع في مونديال الأندية التي أقيمت بالإمارات مستمرة حيث عبر المدربون الأربعة عن سعادتهم بالمستوي الذين ظهرت بهم فرقهم سواء التي فازت بالمركزين الأول والثاني أو الثالث والرابع وأجمعوا جميعاً علي أن فرقهم استفادت من البطولة. قال رافائيل بينيتيز المدير الفني لفريق الإنتر الإيطالي الفائز بكأس مونديال الأندية التي اختتمت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. عقب الفوز علي مازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا بثلاثية نظيفة. إن الفوز بهذا اللقب يؤكد أننا نعمل ونجتهد ولدينا القدرة علي تحقيق الإضافة علي ما تم إنجازه من قبل. مشيراً إلي أن كل اللاعبين اجتهدوا وأدوا ما عليهم. قال: كل الشكر لكل من دعم الفريق وأوجه الشكر أيضاً إلي بعض جماهير ليفربول الذي دربته من قبل. ومازالت ترتبط معي بروابط إنسانية. وشجعت فريق الإنتر في تلك البطولة. وأشكر عائلتي علي دعمها الكبير لي. لأنني متفرغ تماماً للفريق. ولا أفكر إلا في عملي. وقال اللقاء النهائي لم يكن سهلاً لأننا لعبنا تحت ضغوط كبيرة. وكنا مطالبين بالفوز. واعترف بينيتيز بأنه لعب بتحفظ دفاعي. يصل أحياناً إلي درجة الدفاع بسبعة لاعبين من خط الوسط. مشيراً إلي أن هذه المباراة كانت بطولة في حد ذاتها. وأنه كان لا يوجد أي احتمال للتعادل أو الخسارة. لأن النتيجة الوحيدة المطلوبة في تلك المباراة كانت الفوز. حتي لا تتعمق مشكلاتنا. عن الصفقات الجديدة قال: لن أسمي أحداً الآن. ولكننا بحاجة للاعبين في عدة مراكز. لأن "الكالتشيو" لن يكون سهلاً. وإذا كنا نرغب في المنافسة عليه. فلابد أن نضم بعض اللاعبين. وندعم الصفوف لتعويض الغيابات. وهذا مجال للحوار بيني وبين رئيس النادي. وسوف نصل لنتيجة إيجابية فيه. وفي النهاية رئيس النادي له الصلاحيات الكافية. ولا يدخر أي جهد في دعم الفريق. بدليل أنه أنفق 350 مليون يورو خلال ولايته الجديدة علي دعم الفريق. وعن إصابة شنايدر قال: إنها إصابة عضلية ويحتاج لشهر علاج ثم نتحدث بعد ذلك عن مرحلة إعداده. وبالتالي فنحن سوف نفتقد جهوده أكثر من شهر علي أقل تقدير. قال لامين ندياي المدير الفني لمازيمبي إنه لن يفقد الفرحة بالتأهل للنهائي لأول مرة في تاريخ البطولة. وإن فريقه قدم عروضاً جيدة. والسبب الوحيد في هبوط مستواه في المباراة النهائية. هو الإرهاق من كثرة المباريات في وقت قصير. وأوضح أن مازيمبي كان بحاجة إلي راحة لأنه خاض مباراتين قبل تلك المباراة. في حين أن الإنتر خاض مباراة واحدة. وقال: بالطبع أنا حزين جداً علي الخسارة الكبيرة في المباراة النهائية. وارتكبنا الكثير من الأخطاء الدفاعية في تلك المباراة. وهذه الأخطاء كلفتنا هدفين في البداية. فقللت من طموحنا. وكنا في الأصل مجهدين لأننا واجهنا فريقين قويين. هما باتشوكا في المباراة الأولي وانترناسيونال البرازيلي في المباراة الثانية. ولا شك أن فريق الإنتر من الفرق الكبيرة علي المستوي العالمي. ولديه لاعبون يملكون القدرة علي استثمار الأخطاء. أضاف: أعترف بأننا واجهنا مشكلة في الدفاع. ولكن الحل لتلك المشكلة لم يكن في يدي وحدي لأن الفريق المنافس لا يهدر أي فرصة في استثمار الأخطاء. وقد فاز من قبل الإنتر علي برشلونة بنفس الطريقة. عندما أمن دفاعاته. ولعب علي الهجمة المرتدة. مشيراً إلي أنه من الصعب جداً التفوق علي الدفاعات الإيطالية التي من النادر أن تخطئ. حافظ إنترناسيونال البرازيلي علي ماء الوجه بالأداء الجيد الذي قدمه. عندما فاز علي سيونجنام الكوري بأربعة أهداف مقابل هدفين. وتمكن من إحراز المركز الثالث. وعلي الرغم من أن خسارة الفريق أمام مازيمبي في نصف النهائي. كانت مفاجئة وتاريخية. إلا أن الفوز الكبير الذي تحقق علي بطل آسيا أخرج الفريق الذي تصدر بطولة كوبا أمريكا من دائرة الخطر. من جانبه أكد سيلسيو روث مدرب إنترناسيونال البرازيلي. أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام سيونجنام وأن هذا اللقاء أظهر المستوي الحقيقي لبطل البرازيل وأمريكا اللاتينية. وأن السبب في ذلك يكمن في أن اللاعبين. أدوا ما عليهم وكانوا إيجابيين علي المرمي. بالشكل المطلوب. علي عكس ما كانوا عليه في المباراة الأولي أمام مازيمبي التي أتيحت فيها الكثير من الفرص. قبل أن يسجل مازيمبي ولكنها لم تستغل جميعاً ومن هنا فإن الفارق الوحيد بين المباراتين هو استغلال الفرص. وعن مباراة سيونجنام قال: اجتمعنا باللاعبين قبل بدء الاستعداد لها. وكنا صارمين وجادين في التعامل مع الأخطاء التي وقعت في لقاء مازيمبي. وتعاهدنا علي الظهور بمستوي أفضل. ومن حسن الحظ أننا نملك الإمكانات. ولابد أن أقول إن الخسارة أمام مازيمبي كانت بمثابة الزلزال لنا. وكان لابد أن نحقق التوازن في اللعب ونستعيد الثقة. قال: النادي غير مستقر إدارياً حالياً وعقدي ينتهي معه بنهاية الشهر الجاري. ولا أعرف ما إذا كنت سأكمل مشواري معه أم لا. ولكنني عملت فيه فترة طويلة. وحققنا الإنجازات الكبري. ووجدت دعماً من كل المسئولين. ومن جهتي لو طلب مني التجديد للعام المقبل سوف أقبل المهمة. علي مستقبل فريق إنترناسيونال قال: إنه يحتاج إلي وقفة ودراسة كل الأمور والمعطيات من أجل تصحيح المسار في الفترة المقبلة. وسوف يكون هناك بعض التغييرات في عدد من اللاعبين. أو بمعني أدق الإضافات لدعم الفريق. ولابد أن نصبر علي اللاعبين الجدد حتي ينسجموا. وبالنسبة لي فأنا مستقر ولا أشعر بأي مشاكل. وجه شين تاي يونج المدير الفني لفريق سيونجنام الكوري اعتذاره إلي جماهير النادي. وإلي كل آسيوي. بعد أن مني فريقه بخسارتين كبيرتين أمام الإنتر والإنترناسيونال والتي كانت حصيلتها 7 أهداف في المباراتين. مشيراً إلي أن العزاء الوحيد هو أن سيونجنام خسر أمام بطلي أمريكا اللاتينية وأوروبا. وأنه استفاد كثيراً من اللعب أمامهما في تلك البطولة. وأنه اكتسب خبرات كثيرة يمكن أن تجعله قادراً علي مواجهة كل التحديات. من أي فريق في تلك القارتين. وعن خسارته بالأربعة أمام إنترناسيونال البرازيلي قال: الفريق البرازيلي يلعب كرة سريعة. وأرغمنا علي لعب الكرة السريعة. ومن أجل ذلك أجريت عدة تغييرات كلها بلاعبين يتميزون بالسرعة. والطرد في الشوط الأول هو الذي أثر علينا. وعلي الرغم من ذلك اجتهدنا واستثمرنا تراجع معدل اللياقة البدنية عند الفريق البرازيلي وسجلنا هدفين وتمكنت التغييرات من إرباك الفريق الآخر.