البنك ظلمني .. وتهرب من وعوده

شجعتني التسهيلات التي أعلنها بنك باركليز علي التقدم إليه للحصول علي قرض سيارة نظير توقيعي علي عدد من ايصالات الامانة التي وعدني البنك بردها اليّ كل6 شهور.
باختصار اشتريت السيارة في 20/4/2007 من أحد المعارض التي يتعامل معها البنك مقابل قسط شهري قدره "844" جنيها والذي يحين موعد سداده كما حدد. لي البنك يوم 20 من كل شهر ورغم انتظامي في سداد الأقساط لم يف البنك بوعده بمنحي ايصال الامانة "المستحق الرد" أو عقد شراء السيارة!!
.. وحسما لهذه الاشكالية عرضت علي البنك قبول سداد باقي ثمن السيارة واسترداد ايصالات الأمانة لكن رفض واستمر في التعنت ضدي.
لقد فاجأني البنك بمطالبتي بسداد متأخر شهر عن كل قسط الي جانب غرامة تأخير بحجة ان تاريخ شراء السيارة كان في 16/4/2007 وبالتالي كان موعد استحقاق القسط في يوم 16 من كل شهروليس يوم 20 كما أفهمني من البداية.
باختصار تخلي عني البنك رغم أن معي كافة الايصالات الدالة علي التزامي بالسداد وأملي في تدخل الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي للتحقيق في الأمر ومنحي ايصالات الأمانة وعقد الشراء مقابل وفائي بباقي السيارة.
حجازي ابوزيد عوض
8 حارة حربي من ش. عبد المنعم رياض
الجمالية القاهرة