استقبلت الجاليات المصرية النتائج الاولية للاعادة علي الانتخابات الرئاسية بارتياح كبير فلأول مرة لايعلم احد حتي هذه اللحظة من رئيس مصر القادم.. ونحن نتحدث عن فارق في الاصوات ليس بالكثير بين المرشحين الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق وكأي انتخابات رئاسية في اي دولة من دول العالم المتقدم تتم بنزاهة وديمقراطية وباختيار حر.. ومهما اختلف المواطن المصري علي هذا المرشح او ذاك او لم يرغب في الاثنين معا فهو ايضا سعيد بهذه التجربة.. ولعل الكثيرين اعتقدوا ان التعديلات الدستورية التي قام بها العسكري لمقصود بها تحجيم الاخوان ويجدها فكرة مقبولة والبعض الآخر يرفض ذلك ويعترض علي ان اختصاصات الرئيس المدني لم تكتمل وهناك هيمنة من العسكري علي مستقبل الحكم في مصر وعلي قرارات الرئيس الشرفي.. وهناك تعليقات مختلفة حول تقييم الوضع الحالي في مصر ومن اهمها ما اعلنته المؤسسات المصرية بمختلف الدول الاوروبية والتي كان معظمها مؤيداً للفريق احمد شفيق تؤكد علي ان الشعب سيكون ملزما بقبول الرئيس الجديد رغم قلة شعبيته. والعمل معه والتعامل معه بصفته رئيس مصر. شعبا وحكومة وجيشا. وحتي لاتكون المرحلة القادمة مرحلة صراعات بين الفئات المؤيدة والمعارضة لهذا الرئيس او ذاك. فإن علي الرئيس الجديد ألا ينسي ابدا انه منتخب من 25% من الشعب وان 25% آخرين صوتوا له خوفا من منافسه. وبالتالي عليه ان يعمل علي ازالة مخاوفهم وهواجسهم. وعليه ان يظهر لهم بجدية رغبته في تحسين الوضع والظروف التي سمحت بوقوع اخطاء في الماضي. حتي يمكن التخلص منها والسير في الطريق الصحيح. كما يقول الناشط الاجتماعي والسياسي المصري فاروق ابراهيم.