عاد الهدوء إلي ميدان السيدة عائشة وأمرت النيابة بتشريح جثتي أحمد فتحي وإسلام محمد لبيان سبب وفاتهما بعد إصابتهما بطلق ناري بالبطن والصدر وإصابة 35 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف بين عائلتين. تم سؤال المصابين في الحادث ومن بينهم 10 من أفراد الشرطة الذين أصيبوا برش خرطوش أثناء وقيامهم بفض المشاجرة. أمرت النيابة بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد مرتكبيها. كشفت التحقيقات أن اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقي بلاغاً من شخص يدعي محمد محمد 25 سنة عامل بتعدي آخر عليه ويدعي سامح حسين وإصابته برش خرطوش في ساعده الأيسر لمطالبته بسيجارة وقيامه بإلقائها في وجهة أثناء تواجدهما بميدان السيد عائسة وتم ضبط المتهم عن طريق مباحث القسم بعدها فوجئت قوات الشرطة بتجمع عدد من أهلية المتهم وإعتلائهم كوبري السيدة عائشة وكذلك أهالي "المبلغ" في الميدان وتبادلوا الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف والحجارة والزجاجات الفارغة بينهما. علي الفور تم استدعاء قوات الشرطة وخدمات من القوات المسلحة ولدي وصول هذه القوات قاما طرفا المشاجرة باطلاق أعيرة خرطوش تجاه قوات الشرطة التي بادلتهم باطلاق أعيرة نارية في الهواء وتمكنت من تفريق الطرفين وتبين إصابة 35 شخصاً من بيهم 10 من أفراد الشرطة ومصرع شخص لإصابة احدهما بطلق ناري بالصدر وآخر بالبطن. تم نقل المصابين إلي مستشفي الخليفة وأحمد ماهر وأمر اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بتعيين تشكيل أمن مركزي ومدرعتين بمنطقة الأحداث لملاحظة الحالة الأمنية لضمان عدم تجدد الاشباكات وتم نقل الجثتين لمشرحة زينهم وأمرت النيابة بتشريحهما لبيان سبب الوفاة.