أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية ان الأجهزة الأمنية وضعت خطة موسعة لتأمين عملية فرز أصوات الناخبين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ولمواجهة أي مظاهر شغب أو فوضي عقب إعلان النتائج. قال وزير الداخلية عقب تفقده لبعض المقار الانتخابية في محافظتي القاهرة والجيزة والإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية أنه لابد من احترام شرعية الرئيس الذي ستأتي به الصناديق الانتخابية عبر انتخابات حرة ونزيهة بذلت الشرطة والقوات المسلحة جهودا كبيرة لتأمينها. أضاف وزير الداخلية انه تم التحفظ علي البطاقات التي تم ضبطها مسودة لصالح أحد المرشحين وتحريزها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها من خلال النيابات المختصة موضحاً أن العملية الانتخابية تمت بحيادية كاملة ودون تدخل من قوات الشرطة وتواصل عملها حتي إعلان النتائج الرسمية. نفي وزير الداخلية ما بثته بعض المواقع الالكترونية عن قيام الأجهزة الأمنية بالقبض علي بعض العناصر الإرهابية التي عبرت إلي البلاد خلال العملية الانتخابية مؤكدا ان هذا الكلام عار تماماً من الصحة وأن هناك معلومات وردت لأجهزة وزارة الداخلية حول اعتزام مجموعات من الأشخاص ارتداء الملابس العسكرية أو الشرطية أو حمل أوراق ثبوتية خاصة بإحدي الجهتين وارتكاب أعمال عدائية بالبلاد خلال العملية الانتخابية وأي شخص سيتم ضبطه مرتدياً لتلك الملابس علي غير الحقيقة سيتخذ ضده إجراءات قانونية رادعة. نفي اللواء يوسف مجددا ما أشاعه البعض أمس حول قيام حافلات بالدخول إلي معسكرات الأمن المركزي بالإسكندرية واصطحاب مجندين بملابس مدنية للتصويت لأحد المرشحين مشيراً إلي أن تلك القوات هي قوات نظامية كانت متجهة إلي مقار خدماتها مرتدية ملابسها الشرطية العسكرية. وحول ما نشرته إحدي الصحف اليومية الخاصة حول قيام الرئيس السابق حسني مبارك المسجون في مستشفي سجن مزرعة طره بعقد اجتماع مع بعض نزلاء سجون منطقة طره من رموز النظام السابق في حديقة مستشفي السجن؟ قال اللواء يوسف إن الكلام عار تماماً من الصحة ولا يمت للحقيقة أو الواقع بصلة لأن الحالة الصحية للمحكوم عليه حسني مبارك لا تمكنه من الحركة خارج غرفة العناية الفائقة التي يرقد بها حالياً مشيراً إلي أن حالة مبارك حالياً مستقرة.. أما إذا تدهورت حالته الصحية فسيتم نقله إلي أحد المستشفيات العسكرية إذا تطلب الأمر ذلك مثله مثل أي سجين كما تقضي لوائح قطاع مصلحة السجون.