شهد اليوم الأول لجولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية إقبالاً كبيراً من الناخبين في الساعات الأولي من الصباح لكن تراجع الإقبال مع مرور الوقت وارتفاع حرارة الطقس حتي أصبحت اللجان شبه خاوية وقت الظهيرة لكن بدأت اللجان قبل الغروب في استعادة جمهورها من الناخبين الذين عادوا بكثافة واصطفوا في طوابير حتي موعد الإغلاق. قامت طائرات مروحية بالتحليق علي ارتفاع منخفض لمتابعة الحالة الأمنية. بينما تابعت سيارات الدورية الحالة الأمنية في الشوارع وأمام مقرات اللجان في المدن والقري. وقام اللواء سيد البرعي محافظ أسيوط بجولة علي اللجان لتفقد سير العملية الانتخابية وأمر بتوفير أتوبيسين لنقل الناخبين بالتبادل بين قريتي عرب مطير التابعتان لمركزي الفتح والبداري لعلاج الخطأ الذي شاب الجداول الانتخابية منذ الجولة الأولي نتيجة للتشابه في اسم القريتين اللاتي تفصلهما مسافة حوالي 20 كيلو متراً. تأخر فتح "15" لجنة حتي التاسعة بسبب غياب "12" موظف في "12" لجنة فرعية. وهي "5" في القوصية. و"4" لجان في ديروط. و"3" لجان في ابنوب. بالإضافة إلي لجنة مدرسة عصمت عفيفي بمدينة أسيوط بسبب وصول رئيس اللجنة متأخراً. اعتذر عشرة مستشارين عن المراقبة في الانتخابات بأسيوط وتم توفير عشرة آخرين من خارج المحافظة. كما شكي بعض مندوبي المرشح أحمد شفيق بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط من قيام طبيبة بالمركز الصحي بالدعاية للمرشح محمد مرسي واستعانتها بأربع ميكروباصات لنقل السيدات وكبار السن إلي اللجان مع توجيههم بالتصويت لصالح مرسي.. بينما في قرية موشا القريبة حدث العكس واتهم أنصار مرسي بعض الشخصيات بالدعاية لشفيق من داخل مقار اللجان. قام مجموعة من الشباب برفع صور شهداء الثورة ولافتات ضد الفلول أمام لجنة مدرسة طه حنفي المليجي بمدينة أسيوط وحدثت احتكاكات مع أنصار شفيق. قال شباب 6 ابريل إنهم عثروا علي بطاقات شخصية محروقة أمام مركز شرطة الفتح منها بطاقة مساعد شرطة مرجحين استخدامها في تزوير الانتخابات غير أن مسئول أمني رجح أن تكون منتهية الصلاحية وقد تم إعدامها. كما حدثت مشادة بلجنة مدرسة صلاح سالم بمنطقة البيسري غرب أسيوط بسبب إصرار ناخب علي استخدام قلمه الخاص وليس الأقلام التي خصصتها اللجنة للناخبين. الطريف أن بعض الشباب انتهزوا فرصة مجانية القطارات وسافروا لقضاء يومي الانتخابات علي شواطئ الإسكندرية.