شهدت اللحظات الأخيرة اجتماعات سرية ومغلقة وفي مواقع متفرقة سواء كانت لجماعة الإخوان المسلمين أو لحملة الفريق أحمد شفيق.. جماعة الإخوان تعتمد في خطتها الدعم النسائي لكونها الجماعة الوحيدة القادرة علي اخراج النساء من منازلها.. وقامت الجماعة بالاتفاق علي سبل النقل والإعادة للناخبين خاصة بالمناطق الشعبية حيث تم إلزام اعضاء الوحدات بها بجمع اعداد محددة تتوجه بها للانتخابات كمسئولية مكلف بها طوال اليوم.. كما تم تشكيل مجموعات شبابية مهمتها الدعاية الانتخابية أمام اللجان حسب المسافة الممنوحة للمناديب والدعاية. وتتم عمليات التجمع بالمساجد منذ الفجر للخروج المبكر إلي اللجان وتعتمد خطة الإخوان علي المناطق الشعبية والريفية التي تقع تحت نطاق نفوذهم وهي مينا البصل وأبيس ومحرم بك والرمل والمنتزه بقطاعها الريفي.. بينما تعتمد الإخوان علي حليفها بغرب الاسكندرية وهم الجماعة السلفية الأقوي بمنطقة العامرية وبرج العرب وبنجر السكر والدخيلة وجزء من مينا البصل لحشد اتباعها خاصة بالقبائل العربية التي تخضع لتعليمات وتوجيهات الشيخ شريف الهواري أحد القادة السلفيين بالمنطقة. الوضع مختلف بالنسبة لحملة الفريق أحمد شفيق التي تستعد لمواجهة العنف المتوقع من قبل الاخوان خاصة النساء المنتقبات اللاتي يمكن ان يعتدين علي الفتيات كما حدث من قبل منذ يومين وطالبت الحملة بعدم الاحتكاك أو الالتفاف لعمليات الاستفزاز سواء كانت نسائية أو شبابية مع توقع الحملة وقوف طوابير منذ الصباح لاغلاق اللجان أمام مؤيدي شفيق كما حدث في المرحلة الأولي.