قررت اللجنة التنفيذية باتحاد كرة القدم اقالة علاء عبدالعزيز من منصبه الحالي كمدير للمنتخب الاوليمبي واعادته إلي العلاقات العامة وذلك علي خلفية التحقيق معه في إدراج اسماء بعض الاسماء من خارج الاتحاد والموظفين علي قائمة البعثة المتجهة إلي السعودية حيث يشارك المنتخب الاوليمبي في بطولة كأس العرب والتي تنطلق20 يونيو الجاري.و يأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه بعض الاسماء كمرشحين لخلافته في المنتخب ومن ابرزهم عبدالبديع صلاح وايمن حافظ ومصطفي ترك وهشام حسن في حين اعرب علاء عبدالعزيز عن حزنه من القرار مؤكدا انه يعيش حالة من التربص به منذ فترة وقال لا ادري علي أي اساس تم افتعال هذه الأزمة رغم ان الاستمارة التي تحمل اسماء البعثة لا يوجد بها أي اسم من الاسماء التي تم الاعلان عنها. ولم يحصلوا علي أي تأشيرات. وقال ان انور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد وضع احد الصحفيين ووضع هاني رمزي المدير الفني للمنتخب واحد المصورين وأضفت بعض الموظفين خاصة وان سفرهم علي حسابهم ولا توجد ازمة في ذلك ورغم ذلك لم يتم استخراج أي تأشيرة لهم. وعن عدم ابلاغ رئيس الاتحاد بالاجراءات فقال ان الاجراءات لم تتم من الاساس ثم انني لم أرسل أي شيء من الاتحاد ثم لو هناك أي علامات استفهام علي أي شخص فكيف يعمل ويقبض راتبه من اتحاد الكرة؟! واضاف: لقد توجهت للمجلس القومي للرياضة وقدمت مذكرة تفصيلية بالموقف للاحتفاظ بحقي وكشف علاء عبدالعزيز عن عدم قدرة الاتحاد علي تغييره من بعثة الاولمبياد بعد ان تم اعتماد الاسماء مشيرا انه يملك خطابا من الكابتن انور صالح انه رئيس البعثة في الاولمبياد ومدير المنتخب وانهم من هذا المنطلق يتعاملون مباشرة معي. وكشف عبدالعزيز في الوقت نفسه عن انه كان سببا في العمرة التي اجراها المنتخب الاوليمبي بعلاقاته الشخصية وليس اتحاد الكرة. ومن ناحية أخري تقدم هاني رمزي المدير الفني بمذكرة رسمية إلي اللجنة التنفيذية للاتحاد يطلب فيها عودة علاء عبدالعزيز ويتمسك باستمراره حفاظا علي استقرار المنتخب الاوليمبي في هذه الفترة الحرجة الفترة الحرجة.