** اقترب موعد العرس الديمقراطي لانتخاب رئيس الجمهورية. فلماذا لا تفرد المساحات بالتركيز علي المطلوب في اختيار الرئيس القادم. وانطباق مواصفات القدرة لجمع الشمل وبث الثقة بين المواطنين. وان يكون الرئيس متحليا بالذكاء ناظراً لمستقبل هذا الوطن وعودته للريادة فاتحا لنوافذ أبواب العدل والقضاء علي المظالم التي تحملتها الملايين مستوعباً الدروس والعبر بالابتعاد عن حملة المباخر وبطانات السوء والشللية وسدنة المعابد. وأن تكون تعليماته وقراراته نابعة من ضميره مستلهمة من شعبه. لا يخضع ولا يركع إلا لله. ولا يحني قامته إلا لإرادة شعبه فقط!! .. مستعيداً لروح الثورة وأن يكون خادماً لبني وطنه. ولا يكون ديكتاتوراً فرعوناً جديداً متسلطاً باعداً أسرته وأقاربه عن التسلق في مختلف المواقع. قادراً بالعطاء والإخلاص لهذا الوطن. لاكتساب ثقة شعبه المفقودة من سابقه.. المفروض أن يتجه الاعلام بكل أطيافه حول هذا المطلب العادل والاقلال من المعارك الجانبية والاتهامات والتجريح في البعض.. المرشحون لمنصب الرئاسة من صفوة هذا الوطن ويملكون القدرة علي خدمته .. المطلوب اختيار الأنسب لقيادة السفينة وسط البحار والأخطار.. إننا نحتاج لربان يملك القدرة علي إنقاذ سفينة الوطن ووصولها لبر الأمان لتعويض ما فات لنتفرغ للعمل والبناء ودوران عجلة الحياة والانتاج.. فهل يعي الاعلام ما نقول!! ** العرض المسرحي "في بيتنا شبح" للكاتب المبدع لينين الرملي. ألقي بظلاله علي ما يحدث في مجتمعنا وربط أحداثها بإيقاع العصر مستخدماً ظاهرة الأشباح الموجودة في حياتنا من خلال تناوله لحكاية عدد من الأقارب ورثوا منزلاً مهجوراً ودار في ذهنهم انهم سيجدون بداخله كنزاً ويجدون بالمنزل أشباحاً تطاردهم لإحداث فزع وخوف. وهو إسقاط لما كان يحدث من الانتهازيين للاستيلاء علي أملاكهم بتطفيشهم للاستيلاء علي المنزل.. العرض تعرية واضحة لما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير ونجح أبطاله: أشرف عبدالغفور وماجد كدواني وسلوي عثمان وسامي مغاوري وياسر الطوبجي ومعهم محمد رمضان ** درس في السلوك الحضاري والسمو وارتفاع الإنسان فوق الخطأ والتخلف والمغالطة والتجرد من الذاتية والأنانية. أين الفضائيات والفنون للاقتداء والتزام الحكمة واستخدامات العقل بدلاً من التشفي والتطاول.. هذا الدرس لم تستوعبه الفضائيات وقنوات التليفزيون التي تتباري في طحن الهواء وإذكاء الأحقاد والفتن ونسج قضايا وهمية.. وتعمد التغافل عن الكلمة الموجزة الرائعة للرئيس الفرنسي "ساركوزي" وهزيمته أمام منافسه "فرنسوا أولاند" والتي قال فيها: لقد خسرت انتخابات الرئاسة. وأصبح هناك رئيس جديد لفرنسا وهو خيار ديمقراطي: "أولاند" رئيس فرنسا الجديد ويجب احترامه. أما أنا فبعد 35 عاماً من العمل السياسي منها 10 سنوات في أعلي مستويات المسئولية السياسية و5 سنوات علي رأس فرنسا. فإن التزامي سيكون مختلفاً في المرحلة القادمة.. سأعود مواطنا فرنسياً".