هل يمكن أن نطلق علي نهائي الحلام بين فريقي تشيلسي الانجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في دوري ابطال اوروبا يوم الابداع.. إذا ما قدما كرة قدم فعليه في مباراتهما بعدما ازاحا بطلي اسبانيا ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كان محتملا بدلا منهما.. فدروجبا الذي يقود الفريق الانجليزي ويضع عليه آماله وريبري الذي يقود الفريق البفاري ورفاقهما سيكون عليهم عبء كبير لانتزاع اللقب خاصة تشيلسي الذي مازالت البطولة تتدلل عليه وترفض ان تراقصه منذ ان خسر النهائي أمام مانشستر يونايتد عام 2008 رغم ان الفريق الألماني محظوظ بعض الشيء لاقامة النهائي علي أحد ملاعب بلاده الا ان ذلك لا يعني ان لديه ميزة لأن الانجليز لا يتركون فريقهم مهما بعدت المسافات مثل هذه المباريات دائما ما تكون مليئة بالعبر والدروس التي يجب لا تفوت علي فرقنا ولاعبينا وعليهم ان يجهزوا اوراقهم للاستذكار الجيد. *** * مانويل جوزيه اراحنا قبل ان يريح نفسه عندما اعلن رحيله عن الأهلي وراحتنا تأتي لأننا لن نسمع منه تصريحات استفزازية وتطاول علي كل من لا يعجبه في أوقات غريبة وغير مناسبة والتي كان آخرها ما قاله بعد فوز الأهلي علي مالي بأنه حقق خلال وجوده بمصر ما حققه الزمالك طوال تاريخه ليعطي اصحاب النفوس الضعيفة والمتعصبين شارة البدء لفتح باب التعصب الذي اغلقناه بالضبة والمفتاح - ولو علي الورق - بعد الكارثة البورسعيدية. ابناء الأهلي اجدر بقيادته في المرحلة الجديدة التي ستكون جديدة علينا كلنا مع الرئيس المنتظر الذي سيقود دفة السفينة المصرية كلها وتحتاج إلي السواعد المصرية ولنوفر العملة الاجنبية التي تستنزف خزينة النادي وكفاية عليه ما حصل منها. *** استفزنا جميعا ما فعله شيكابالا مع مدربه حسن شحاتة في مباراة الفاسي بخروج عن النص الاخلاقي وعن الاطار الاحترافي وهي ليست المرة الأولي التي نجد هذا الانفلات من اللاعب الاسمر والعيب انه في كل مرة نحاول ان نجد له مبررا لما يفعل ونحاول اطفاء نار افعاله واخطائه والتستر عليها لكن هذه المرة ليس له أي تفسير وليس لدينا له أي مبرر لأن المباراة كانت سهلة والأمور تسير في مجراها الطبيعي والتأهل حسم تقريبا لصالح الزمالك ومع هذا انحرف شيكا عن الطريق ورفض ان يفرح الفريق والجمهور ليصبح هو حديث المباراة. لا يجب ان تتوقف العقوبة علي الغرامة المالية الكبيرة.. أو الاستبعاد من المنتخب أو من رحلة الفريق للسعودية أو الاستياء اعلاميا ورسميا لأنها لن تفيد معه كثيرا والا.. لكانت اتت بثمارها من قبل ولكن الدخول في اعماق اللاعب نفسيا - هو وغيره - لمعرفة الدوافع التي جعلته يقدم علي ما فعله حتي لا تتكرر مرة أخري لأنها ليست الأولي ولن تكون الاخيرة حتي لو استغني عنه الزمالك بالاعارة.