أكد الدكتور علي الفيومي القائم بأعمال رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بني سويف بأن نهي حشاد التي هربت إلي إسرائيل لم تحصل علي الدكتوراة فقد حصلت علي الماجستير عام 2000 في قسم الفيزياء بعد تعيينها معيدة بالقسم عام 1988 اي منذ 25 عاما. لكنها لم تحصل علي الدكتوراة وهذا بشهادة الأستاذ الدكتور بكلية علوم القاهرة المشرف علي الرسالة الخاصة بها وبناء علي تقارير قسم الفيزياء بالكلية. أضاف أنها انقطعت عن العمل منذ عامين وأرسلنا لها العديد من الإنذارات إلي أن تم اعداد تقرير من إدارة شئون العاملين بالكلية وعرضه علي رئيس الجامعة د.أمين لطفي والذي عرضه علي مجلس الجامعة وبناء عليه صدر قرار مجلس الجامعة بإنهاء خدمتها لانقطاعها عن العمل. حول شخصية نهي حشاد قال الفيومي انها كانت لديها ميول لليهودية واليهود فقد كانت تعلق نجمة داود علي صدرها وترتدي خاتما باصبعها عليه أيضاً نجمة داود وكانت تبكي بشدة عندما تسمع أن أحد الجنود أو المواطنين بإسرائيل يموت اثر عملية استشهادية مضيفاً أنها كانت "شكاية" فقد تقدمت بالعديد من الشكاوي ضد جميع المسئولين بالجامعة وقامت برفع دعاوي قضائية وصلت إلي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لمنعها من السفر إلي إسرائيل بعد أن حاولت عن طريق معبر رفح مرة إلا أن المخابرات اعادتها.. كما أنه كان لها ملف في أمن الدولة بكافة تحركاتها. أضاف الفيومي أنه قبل عامين أخبرتني بأنها مسافرة إلي اليونان حتي تستطيع الدخول إلي إسرائيل فقد كان لديها رغبة شديدة في السفر إلي إسرائيل لشعورها -علي حد قولها- بالاضطهاد من الجميع. ثم عادت إلي مصر بعد ان فشلت في دخول إسرائيل إلي ان قلت بالسفر مرة أخري إلي الأردن ومنها إلي إسرائيل بحجة العلاج. قال إن معلوماتي أيضا أن نهي حشاد سبق لها الزواج من مصري. وتم طلاقها منه فيما بعد. ثم تزوجت عرافيا وتم طلاقها أيضاً ولا أعلم الأن هل هي متزوجة ام لا!! أما الدكتور عادل عبدالمنعم عميد كلية العلوم جامعة بني سويف فقال: منذ صدور قرار فصل الباحثة المدرس المساعد نهي محمود عوض حشاد بتاريخ 13 مايو 2011 وابلاغها بهذا القرار أرسلت للكلية خطاباً بعدها بحوالي خمسة أشهر بأنها مستقيلة من الكلية وذكرت في الخطاب بأنها سافرت للأردن ومنها إلي إسرائيل للعلاج ومنذ وصول هذا الخطاب انقطعت أخبارها عن الكلية تماماً. أكد العميد بأن نهي حشاد عملت معيدة بقسم الفيزياء عام 1988 وحصلت علي الماجستير عام 2000 اي بعد 12 عاما من تعيينها كمعيدة ومنذ هذا التاريخ سجلت رسالة الدكتوراة ولكن لم تحصل عليها كما افاد المشرف علي الرسالة وبذلك فهي متخلفة دراسياً لأنني شخصيا تم تعييني معيداً في نفس التاريخ وحصلت علي الدكتوراة وأصبحت عميداً منتخباً.