تقدم المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد فهي رئيس مجلس الشوري وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية والدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والدكتور علي صبري وزير الدولة للانتاج الحربي واللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة والدكتور عبدالقوي خليفة محاف القاهرة وكبار قادة القوات المسلحة والشخصيات العامة مراسم تشييع جثمان زكريا محيي الدين أحد الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو التي قادها كوكبة من الضباط المخلصين الأوفياء للوطن ولقواتهم المسلحة ونجحت في إنهاء الملكية في مصر والتصدي للاحتلال البريطاني وكان الضباط الأحرار الشرارة التي انطلقت من الثكنات العسكرية لتنقض علي حكم فاسد موالي للاستعمار الغربي الذي قدم فيه الشعب المصري مئات الآلاف من رجال القوات المسلحة والشباب الوطني في الجهاد المسلح ضد المستعمر الانجليزي. تولي الفقيد العديد من المناصب القيادية الهامة منها رئاسة مجلس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية. تقدمت جنازة الفقيد عربة حملت الجثمان ملفوفا في علم الجمهورية حيث حمل الجنود الجثمان فوق العربة وقامت العربة يتقدمها فرسان القوات المسلحة في الوقوف في وسط الميدان بعد إقامة الصلاة في مسجد القوات المسلحة آل رشدان بامتداد رمسيس. تقدم الموكب الجنائزي الموسيقات العسكرية التي عزفت الموسيقي الجنائزية وحملت الورد والأنواط التي حصل عليها الفقيد وشارك في الجنازة عدد من ضباط القوات المسلحة لمختلف الأفرع وضباط الصف والجنود وأهالي الفقيد وابنائه لتوديع الجثمان إلي مثواه الأخير في قرية كفر شكر بمحافة القليوبية. كان زكريا محيي الدين له دور أساسي ووطني بارز في تاريخ مصري تفاني في حب وطنه فكان رمزا يحتذي به في الوطنية والفداء من أجل مصر.