أكد د. محمد سليم العوا المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أن سوق الفتن والدسائس أصبح رائجاً بسبب المناخ السيئ الذي تمر به البلاد وظهور العديد من الانتهازين الذين يسعون لنشر الفوضي وزرع الألغام بين إبناء الوطن وقيادة الجيش. مشيرا إلي أن وزارة الدفاع هي رمز العسكرية المصرية وأي هزيمة للجيش تعد بمثابة هزيمة للوطن كلة وأنتقد من يطلقون الدعوات من كل صوب وحدب من فوق الأرض ومن باطنها باسقاط حكم المجلس العسكري مشدداً عملي أن ذلك لا يتأتي إلا بانتخابات رئاسية نزيهة وشفافة ووصف العوا الاحداث التي جرت في محيط وزارة الدفاع بانها جريمة تصل لحد الخيانة العظمي وأن هذه الأحداث لم تحدث بطريقة عفوية ولكنها وقعت بآيادي وضعت خطة مرسومة لنشر الفتنة وفي حال أشتعال هذه الأحداث يكون من خططوا لها قد نجحوا في وضع العراقيل أمام وصول مصر للاستقرار. وعن الشائعات التي ترددت حول انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة قال عندما يكون المناخ سيئاً فلا عجب من ترديد هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة وأن مروجي هذه الشائعات هم خفية من المتلوين وإنه مستمر في خوض معركة الرئاسة بشرف ونزاهة واكد أن العدل هو أهم محاور وبرنامجه السياسي والعدل هو الذي سيعيد اكتشاف المواطن المصري من جديد وطالب بضرورة الدفع بالشباب في انتخابات المحليات القادمة. مشيراً إلي أن الشباب هم وقود الأمة وذخيرتها الحية وعلينا تنشئة كوادر يافعة تقود البلاد في المستقبل وطالب الجميع بالاحتكام إلي ضمائرهم لحظة اختيار الرئيس القادم ولفت إلي أن الاختيار تحت تأثير السفير سوف يعود بنا إلي اخطاء الماضي وأن السلفيين سوف يسألون عن عدم دعمهم له وهو مسلم سني سلفي وتعلم الفقه علي المذهب الحنفي. أشار إلي أن فوز فرانسو هولاند علي منافسه نيكولا ساركوزي يعطي ملحاً علي إمكانية إقامة علاقات متميزة في شتي المجالات مع فرنسا خلال السنوات القادمة. لافتا إلي إن هولاند الاشتراكي سيكون سهلاً في تعامله مع دول الشرق الأوسط علي عكس ساركوزي الذي كان لديه سجل معادي للعرب.