التعليم: تسليم الكتب لجميع الطلاب دون قيد أو شرط ( مستند)    جامعة المنوفية وجامعة لومان الفرنسية توقعان اتفاقية تعاون مشترك    المصريون في أوروبا يوجهون رسالة دعم قوية لمصر والقضية الفلسطينية    تعليم كفر الشيخ تناقش استعدادات العام الدراسي الجديد    الشروط المطلوبة ومسؤوليات الوظائف وطريقة التقديم في بنكي القاهرة وقناة السويس    تراجع أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 24 أغسطس 2025    رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون مع شركة هيونداي كوربريشن    وزير العمل يبحث فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية في إيطاليا    مع استمرار غياب الزيرو.. كم يبلغ متوسط سعر إم جي 6 في سوق المستعمل    تقارير: بوتين يزور الصين الأسبوع المقبل    الخارجية الفلسطينية: احتلال مدينة غزة سيعمق الإبادة والمجاعة    حازم الجندي: لقاء مدبولي ونظيره الياباني يؤسس لشراكة استراتيجية متكاملة    ناشئات مصر للطائرة يفتتحن مشوارهن في بطولة إفريقيا بفوز مستحق على مدغشقر    الزمالك يقرر تحويل تامر عبدالحميد للتحقيق واتجاه لشطبه    أيمن يونس يفتح النار على شيكابالا بشأن تصريحات «الشيشة»    إصابة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة السابق في انقلاب سيارته على طريق الواحات    مصرع شاب دهسه قطار في الدقهلية    دماء في الشارع.. عامل بمغسلة سيارات يذبح زميله أمام المارة بكفر الشيخ    وزير البترول يستقبل سفير تشيلي بالقاهرة    السكة الحديد: تشغيل القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين لوطنهم| صور    محمد رمضان يكشف خططه الفنية.. وشرطه للتعاون مع هيفاء وهبي    مهرجان القاهرة للطفل العربي يطلق ورشة لتأهيل موجهي المسرح المدرسي    «رحل الخلوق البشوش».. سماء إبراهيم تنعي بهاء الخطيب بكلمات مؤثرة    شام الذهبي تستمتع بالأجواء الصيفية مع شقيقها وابنتها (فيديو)    محافظ أسوان يتابع منظومة التأمين الصحي الشامل بمستشفى المسلة التخصصي    «100 يوم صحة» قدمت 59 مليونا و446 ألف خدمة طبية مجانية    «الصحة» تعلن تحمل رسوم الأطباء المتقدمين لامتحانات البورد المصري    تحليل إخباري: انقسام درزي حول تشكيل جيش درزي مدعوم من إسرائيل في السويداء السورية    هيئتى «الرعاية الصحية» و«سلامة الغذاء» تبحثان التعاون فى التغذية العلاجية    الحلم هيبقى حقيقة .. محافظ أسيوط يلتقي خريجي كلية الهندسة لتحويل ابتكاراتهم إلى مشروعات تنموية    عائشة تحقق حلم الطب.. نهاية سعيدة لقصة تلاعب إلكتروني كادت تسرق المستقبل    الأقصر تنهى الاستعداد لجولة إعادة انتخابات الشيوخ 2025    القادسية الكويتي يعلن ضم محمود كهربا في صفقة انتقال حر    بسبب ريال مدريد.. بيدري يشكك في ذمة حكم مباراة برشلونة    بعد 3 مباريات.. سون يفتتح أهدافه بالدوري الأمريكي    تامر حسني والشامي يحييان سهرة استثنائية ضمن "ليالي مراسي"| فيديو    «مش بس في الفلوس».. 6 أبراج طماعة وجشعة (تعرف عليها)    محافظ المنوفية يكرم عدداً من ذوي الهمم المتميزين رياضياً الحاصلين علي مراكز متقدمة في مختلف البطولات الرياضية    بمشاركة 33 شركة.. انطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في الإسكندرية    لمدة 21 ساعة.. انقطاع المياه عن بعض المناطق بالقليوبية (تفاصيل)    توجيهات بسرعة تشغيل قسم الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى العريش العام بشمال سيناء    ريال أوفييدو ضد الريال.. فينيسيوس يعانى تهديفيا خارج الديار    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    مدير القوافل الطبية: نستهدف الأماكن البعيدة عن المستشفيات والخدمات مجانية    ضبط قضايا اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه    اليونيسف: الأطفال والرضع فى غزة يمرضون ويموتون جوعا    "ادعولها يا جماعة".. مصطفى قمر يدعم أنغام بسبب أزمتها الصحية    يسري جبر: هذا جزاء من يتقن عمله    هل تعليق الصور على الحائط حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    وكيل عربية النواب: حملات الإخوان ضد السفارات المصرية محاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال    وزير الدفاع يلتقي عدد من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. وهذا موعد التحسن    تراجع أسعار الدواجن والطيور الحية اليوم الأحد فى أسواق الإسماعيلية    في ذكرى المولد النبوي.. أفضل الأعمال للتقرب من الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم    فى حفل توزيع جوائز نقابة مديرى المواقع الدولية LMGI.. المديرة التنفيذية لرابطة مفوضي الأفلام الدولية AFCI: لجنة مصر للأفلام حققت المستحيل بتصوير Fountain of Youth بالهرم مستخدمة هيلوكوبتر وسط مطاردات بالأسلحة    "سيد الثقلين".. سر اللقب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده    دعاء الفجر | اللهم يسّر أمورنا واشرح صدورنا وارزقنا القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقطة.. نظام
نشر في المساء يوم 11 - 05 - 2012

سئل رسول الرحمة والإنسانية أيزني المسلم قال نعم أيسرق المسلم قال نعم أيقتل المسلم قال نعم أيكذب المسلم قال لا!!
هكذا كان وسيظل حكم الإسلام علي الكذابين والمنافقين الذين هم إخوان الشياطين.
عندما يخرج شيخ تجاوز عمره المائة ويكذب علي الفضائيات وفي الصحف عن دخول الجنود الجامع بالأحذية وبالأمس عرضت المواقع كيف دخل الجنود بعد خلعهم الأحذية وادعائه عن تعديهم بالضرب للمصلين!
تم التجاوز بالقول بإلقاء القبض علي النساء هل النساء الفضليات من يجلسن في مكان واحد مع الرجال أم يجلسن في مصلي النساء هذه واحدة والأخري هل النساء ما شاهدناهن علي شاشات التليفزيون وهم يسبون ويحاولن كسر الأسلاك؟! هل النساء من حملن طبنجات الخرطوش ويضربن به الجنود؟! ان الخلاف مع المجلس كما تدعون فما فهو السبب في سبكم وضربكم للجنود الواقفين الذين يحمون مواقعهم والمنشآت الاستراتيجية.
مصر والعالم كله شاهد عبر الأقمار والقنوات الفضائية عمليات التعدي الوقحة والاستفزاز لرجال القوات المسلحة والذي يدل علي ان من قاموا بهذا لا يمكن ان يكونوا مصريين بل انهم صهاينة القرن الحادي والعشرين عندما يوجهون طبنجات الخرطوش واسلحة القنص لتقتل وتصيب ضباطنا وضباط الصف والجنود فبدل من أن يسال الدم الطاهر الشريف في ميدان الفخر أمام العدو تسال دماء خير أجناد الأرص في ميدان العباسية.
وتحت قبة البرلمان يستكمل مشهد الكذب الكبير لنسمع لهذيان وتشنيع عن دخول الجنود بالأحذية وعودة نابليون بونابرت مع الفارق ان الجنود دخلوا جامع الأزهر بالخيل وربطوا الخيول داخل المسجد بل انهم اطلقوا مدافعهم هذا ما حدث من الجنود الفرنسيين يستوي مع ما قام به ابطال الجيش المصري.
كلنا شاهدنا كيف تعامل الجنود بكل أدب ولم يضروا احدا باليد أو الأقدام كلنا شاهنا كيف تحدث الضابط مع الفتاة.. ما كل هذا الكذب الذي يتناوله هؤلاء النواب دون أن يتقوا الله في تحري الدقة؟
كما يقولون انهم مسلمون فهل في الإسلام كل هذا الكذب والافتراء لماذا لم يأخذ بآيات الذكر احكيم "يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ" وهنا ليس فقط التحري عن الفسق بل التحري عن كل شيء صدقا كان أو كذبا لقد شوهتم الدين وجعلتم السهفاء يتجرأون فيحرقون المصاحف ويسبون الرسول.
إننا منذ اذاعة جلسات مجلس الشتائم والغل والكذب جاء لملايين الشعب المصري خيبة أمل وحزن عميق في الذين يتخذون الدين ستارا وكم تذبح الحقيقة بالأكاذيب فمن قبل خرج علينا نائب يدعي السطو المسلح وقام بإجراء جراحة والغريب تحالف هؤلاء مع 6 ابريل واتباعها.
أما الفاجعة الكبري هم المرشحون لرئاسة الجمهورية الذين ذهبوا ليحرضوا معتصمي العباسية في البقاء معهم ومسجلون صوتا وصورة مثل أبوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي الذي قال "زي ما كسرنا الداخلية حنكسر الحربية" لكننا نقول لكل هؤلاء كسرت الايدي والأرجل وفصلت الرأس قبل أن تمتد الأيدي العابثة لقواتنا المسلحة أجنودها خير أجناد الأرض أبيتم أم شئتم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.