قتل أربعون سورياً علي الأقل بنيران الأمن السوري بمناطق متفرقة من البلاد. أفاد ناشطون بأن الجيش قصف احياء في الرستن وحماة وفق الهيئة العامة للثورة السورية بدورها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انه يمكن توصيف ارتفاع حدة القتال في بعض مناطق سوريا "بالحرب الأهلية المحدودة"..قالت لجان التنسيق المحلية إن القتلي سقطوا في كل من إدلب ودرعا وحمص وحماة. كما نفذت قوات الأمن حملات دهم واعتقال في مدينة دوما بريف دمشق واعتقلت مجموعة من الشبان واقتادتهم إلي مكان غير معلوم. أوضح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرجر أن النقاط الساخنة كحمص في بداية العام الجاري وإدلب مؤخرا ينطبق عليها ثلاثة معايير تضعها اللجنة لتعريف النزاع المسلح غير الدولي من جهة الشدة والمدة ومستوي تنظيم المسلحين الذين يقاتلون القوات النظامية. أضاف في حديث لرويترز أن هناك حالة من النزاع الداخلي المسلح في بعض المناطق بينها ما جري في حي بابا عمرو بحمص مشدداً أن هذا لا ينطبق علي كافة أنحاء البلاد. وفي موضوع المساعدات قال إن توسيع الموازنة يعكس حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر علي ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية مؤكدا طلب موازنة اضافية قدرها 27 مليون دولار من البلدان المانحة. أضاف ازداد مجال عملياتنا بمعزل عن وقف إطلاق النار وتطبيق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان وأوضح أن هناك نحو مليون ونصف مليون نازح سوري يعانون من مشاكل في الأمور الاساسية للحياة بينها توفير الغذاء والخدمات الرئيسية والسكن المناسب. أشار إلي أنه منذ يوليو تولت اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري توزيع ما يكفي من المواد الغذائية وغيرها من المواد الاساسية لتغطية حاجات نحو 350 ألفاً داخل البلاد..وتعهد كيلنبرجر ايضا باستمرار مساعدة السوريين الذين هربوا إلي البلدان المجاورة ففي الأردن ستواصل اللجنة الدولية توفير مواد الإغاثة لجمعية الهلال الأحمر الأردني كي تكون متاحة للاجئين الذين يعبرون الحدود. في غضون ذلك قال مصدر أمني إن السلطات اللبنانية ضبطت ستين ألف قطعة ذخيرة مخبأة داخل سيارتين علي متن سفينة حاويات ايطالية رست في مدينة طرابلس شمالي لبنان. ولم يذكر المصدر وجهة السفينة لكن دمشق قالت مراراً إن أسلحة تهرب من لبنان ودول أخري عبر حدودها لتسليح المعارضة..قال المصدر إن السيارتين احتوتا علي ستين ألف طلقة رصاص بينها طلقات مسدسات وبنادق كلاشينكوف وأضاف أن السفينة ايطالية لكنها نقلت السيارتين من ميناء الإسكندرية المصري. وفي نهاية أبريل ضبطت السلطات اللبنانية شحنة كبيرة من الأسلحة الليبية بينها قذائف صاروخية وذخيرة من العيار الثقيل في سفينة تم اعتراضها بالبحر المتوسط وقال مالك السفينة إنها كانت متجهة لطرابلس بلبنان بينما أكد السفير السوري بلبنان أنها كانت متجهة للمعارضة في بلاده.