موقف حرج تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين حينما قام الشيخ "محمد عبدالرازق" وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية بنفي ما أعلنته "الجماعة" عن إرساله برقية تأييد "لمحمد مرسي" مرشح جماعة الإخوان علي مقعد الرئاسة. أوضح وكيل الوزارة انه أعلن تأييده لمشروع النهضة وليس "لمرسي" كما انه أرسل كلمة مكتوبة لالقائها بالنيابة عنه في مؤتمر "مرسي" بالإسكندرية ولم يحضر حتي بنفسه ليلتقي "بمرسي" حتي يؤيده. أشار إلي أن تأييده لمشروع النهضة هو موقف شخصي ولا يعبر عن رأي الوزارة أو شيوخ الأزهر لأن الوزارة تقف علي الحياد من جميع المرشحين كما أن مشروع النهضة ليس حكراً علي الإخوان وإنما واجب وطني للنهوض بمصر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. وأكد وكيل وزارة الأوقاف علي تحديه أن توجد برقية مرسلة باسمه يؤيد فيها "مرسي" أو غيره. وكانت مديرية الأوقاف قد شهدت حالة من الغليان خاصة من الطرق الصوفية وبعض الشيوخ بالمديرية منذ قيام "جماعة الإخوان" بالإعلان بالإسكندرية عن إرسال وكيل وزارة الأوقاف ببرقية تأييد للدكتور "محمد مرسي".