اسمحوا لي في البداية ان أقول لكل عناصر لعبة كرة القدم في مصر.. والمنطقة العربية أننا لا نعلم أبداً من الشيء الجيد.. ومن الدروس التي يقدمها نجوم الكرة الحقيقيون ومن يطلق عليهم النجوم في الأداء والتصرفات والعطاء بالاضافة إلي الجمهور وحتي الصحافة والإعلام وقنوات التحليل والتهليل والاشتعال الذاتي أقول ذلك بمناسبة السقوط المريع للبرسا والريال وعلي أرضهم.. ووسط جماهيرهم.. وتبخر أحلامهما بأقدام لاعبيهما علي طريقة "بقدمي ولا بقدم عمرو" هكذا خرج أفضل أندية العالم الريال والبارسا فيما يشبه الزلزال بقوة 10 بمقياس ريختر ومع ذلك الكل تقبل الخروج الحزين والكل حيا الفائزين وخرجت الجماهير التي لا يوجد بها التراس في أرض أبطال المونديال الأخير لم يعترض أحد لم يشتبك أحد مع الآخر لم يحدث ما يحدث في ملاعبنا بدءا من مباراة الأهلي وكيما أسوان وكفر الشيخ وموقعة الجبلاية وموقعة المحلة وبورسعيد وكما حدث في تونس في لقاء الزمالك والجزيرة الليبي سواء من المدرب التونسي للفريق الليبي أو لاعبي الفريق التوانسة بالفريق الليبي عقب فوز الزمالك 30/22 وتقولولي دي رياضة.. تقولولي هي دي الأخلاق وتقولولي عندنا رياضة أصلاً ولا كورة وهذا هو الفارق عندنا وعندهم. احنا مش فالحين إلا في الشغب والفوضي واشعال الحرائق وتنفيذ الجرائم والمكائد.. مش مهم الفوز المشروع أو غير المشروع.. مش مهم أخسر لكن مهم أفوز علي طول ده في عرف من قولولي بس.. بصراحة دي حاجة تجنن.. وسبحان الله جماهيرنا اللي تسببت في ايقاف الكورة عندنا جلست تتابع كلاسيكو اسبانيا وقبل النهائي لأبطال أوروبا في الوقت الذي تصر فيه علي عدم عودة الدوري والكأس.. طيب ازاي. كل التمنيات الطيبة للزمالك والأهلي اليوم أمام المغرب الفاسي والملعب المالي ومبروك لإنبي انتصاره علي سيركل المالي وعقبال صعود الثلاثي لدور ال 8 بإذن الله. وكل الأمنيات الطيبة لفريق يد الزمالك بطل السوبر الأفريقي في بطولة أفريقيا رغم كل العقبات والعراقيل "متعود عليها دايماً".