ليس عيباً أن يتولي سمير عدلي أو علاء عبدالعزيز مسئولية رئاسة بعثات المنتخبين الأول والأولمبي.. وليس غريباً أن يخطئ أحدهما أو أي رئيس بعثة!! لكن الخطأ هو تجاهل المسئولين الذين يجلسون في حجرة مجلس الإدارة بصفة شرعية أياً من المنتخبين وليس من عابري الجبلاية!! موظفو الجبلاية يستطيع أي منهم إدارة اتحاد بمفرده.. وهذا المثل يكمن في أنور صالح.. وهناك أمثلة أخري من نجوم الموظفين يمكنهم إدارة العمل ولذلك جاء اختيار الأنور صالح للرباعي حسين حلمي وعصام صيام وأحمد محب وعزمي مجاهد للمعاونة ومعهم المتطوع الخلوق عامر حسين وكاتم الأسرار وأقدم الموظفين فوزي ابن الغانم مقرراً للجنة الجبلاية!! لكن ما يؤخذ عن هؤلاء الأصدقاء أن بعضهم ظن أنه عضو مجلس إدارة مثل السابقين والذين يجلسون علي مقاعدهم!! ربما يكون بعض المعاونين لديهم ملكة الإدارة وموهبة الأفكار وحل المشاكل.. لكن الرغبة في السفر لرئاسة البعثات بدلاً من مسئولي المنتخبات أصبح مثل "الفيروس" الجبلاوي القاتل.. الظروف خدمت كلاً من حسين حلمي وعصام صيام للسفر إلي لبنان للمشاركة في اجتماع للاتحاد العربي.. وعزمي مجاهد إلي لبنان وتونس مع كرة الصالات بعد اعتذاري عن السفر وبعد صدور قرار وزاري بذلك!! مهلا يا سادة.. لديكم مسئوليات مع إنكار الذات والعمل بهدوء.. قبل أن تسقطوا جميعاً.. في الآوت!!