صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن الوزارة رفضت طلب اتحاد الكرة بإقامة مباريات كأس مصر حيث أكدت الوزارة انها تولي أهمية كبري ووفق استراتيجيتها الجديدة للحفاظ علي أرواح المواطنين من كافة أطياف الشعب المصري وأن إقامة المباريات الكروية سواء في الدوري العام أو كأس مصر لن تقام إلا بعد تنفيذ الأندية والاستادات للاشتراطات التي أقرتها النيابة العامة عقب انتهاء التحقيقات في أحداث بورسعيد حال ابداعها قرار احالتهم لمحكمة الجنايات. قال المصدر الأمني إن النيابة طالبت بإعادة اتخاذ كافة الإجراءات نحو تأمين الملاعب وكذا المدرجات وأبواب دخول وخروج الجماهير وتزويدها بالأجهزة التكنولوجية الحديثة التي من شأنها كشف أية ممنوعات سواء من محدثات الصوت أو مشعلي الحرائق أو الأسلحة بكافة أنواعها نارية أو بيضاء أو صوت والشماريخ والألعاب الغازية أو اية أجسام معدنية يمكن للمشجعين استخدامها في ايقاع الأذي بالآخرين وكذا كافة جميع أنواع العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية والمواد المخدرة بكافة أنواعها وذلك حفاظاً علي مشجعي كرة القدم والعودة إلي التشجيع المثالي والتحلي بالروح والرياضة. وفيما يخص المباريات الدولية سواء للمنتخب القومي أوالأندية المصرية التي تشارك في البطولات الأفريقية أكد المصدر انه يتم التعامل مع كل حالة علي حده وأن وزارة الداخلية حريصة علي ألا يقع ضرر لأي منها بشرط أن يكون هناك تفهم من إدارة النادي لم تمر به البلاد من ظروف أمنية تحتاج إلي تضافر الجهود ليعود الأمن للشارع المصري ويتحقق الاستقرار.