* أصبح جمهور الكرة المصري أكثر متابعة واهتماماً بالدوريات الأوروبية. وازدادت شعبية برشلونة وريال مدريد ومانشيستر يونايتد وتشيلسي والميلان واليوفنتوس داخل مصر وصارت الكافيهات والقهاوي والكافتيرات وغيرها من التجمعات التي يحضرها الشباب تحرص علي عرض جميع المباريات الأوروبية علي الهواء مباشرة. وهذا الاهتمام نتيجة طبيعية لتوقف النشاط الكروي المحلي. حيث لا يجد هذا الشباب فرصة لاشباع حبه لكرة القدم إلا بمشاهدة المباريات الأوروبية الخارجية. وصار الآن الحديث عن ميسي ورونالدو وروني ودروجيا وموللر أكثر أهمية من الكلام عن أبوتريكة وبركات وشيكابالا وعمرو زكي وميدو. وفي الحقيقة هذه النقلة.. لها إيجابياتها بزيادة الثقافة الكروية عند الجمهور الكروي المصري. وهي فرصة ليشاهد الجميع كرة قدم من دون تعصب. وربما يتعلم المتعصبون كيف يشجع الأوروبيون الآن أنديتهم وفرقهم بلا طوب أو شتائم أو إيذاء للآخرين. وفرصة ذهبية أيضاً للاعبين أنفسهم للمتابعة والتعلم ونفس الحال بالنسبة للمدربين والحكام.. وفي تصورنا أن التوقف الإجباري. منح فرصة لمديري الاستادات في كل محافظات مصر. وفي جميع الأندية لإصلاح وترميم كل الملاعب والمدرجات. وعلي رأسها استاد القاهرة الدولي. حيث استغل مديره د.أشرف صبحي هذا التوقف في عمل صيانة واسعة في وقتها. كما علمنا أن الزمالك يقوم حالياً بإصلاح ملاعبه ووضع النجيلة الصناعية بأرضيته. وهي مفيدة للاعبين الناشئين الذين كانوا يعانون من الحفر والمطبات من كثرة اللعب علي أرضية هذه الملاعب منذ سنوات طويلة. وكذلك الحال يقال عن ملاعب الأهلي في فرع مدينة نصر. **** * تجري يوم الثلاثاء المقبل انتخابات رابطة النقاد الرياضيين. وهو يوم مهم لكل النقاد الرياضيين. وفرصة رائعة ليلتقي كل الأجيال بدءاً من الرواد والأساتذة وحتي جيل الوسط والشباب. ومهما كانت النتائج فهي لا تفرق أبداً بين أبناء الأسرة الواحدة. ومجلس الرابطة الجديد عليه مهام جسام في مقدمتها العمل علي التواصل المستمر بين أبناء المهنة والسعي الدائم لرفع شأن الصحفي الرياضي مهنياً. وتدعيمه ومساندته عند الشدائد والأزمات.. فالنقاد الرياضيون فرسان يقدمون رسالة تنوير للشارع المصري.. يجب أن ينالوا التقدير والتكريم اللائق بهم في كل الهيئات الرياضية.