استقبلت الجاليات المصرية بهولندا وأوروبا بارتياح كبير القرار الذي اصدرته الهيئة العليا للانتخابات والخاص باستبعاد المرشحين العشرة بشكل نهائي من سباق الرئاسة في مصر. وأبرز المستبعدين هم عمر سليمان مدير جهاز الاستخبارات ونائب الرئيس السابق وخيرت الشاطر ممثل الإخوان المسلمين والسلفي حازم صلاح أبوإسماعيل. أكدت الجاليات أن هؤلاء الثلاث كانوا مصدر قلقل في سباق الرئاسة ولعل استبعاد السلفي كما تطلق عليه وسائل الإعلام الأوروبية والعربية وهو الشيخ حازم أبوإسماعيل استقبل بارتياح شديد من قبل الاعلام الأوروبي والجاليات العربية باوروبا التي تتابع أحداث مصر. باهتمام شديد وكذلك الهولنديون. أوضحوا أنه قرار حكم لانهم يعتقدون أن شخصية يصعب التعامل معها ولا يتناسب مع بلد مثل مصر كما أن المصريين قاموا بالثورة للقضاء علي الديكتاتور مبارك كما يطلقون عليه فكيف ينتخبون شخصاً متشدداً مثل أبوإسماعيل يمكنه إذا وصل للرئاسة أن يجعل مصر في عزلة سياسية عن العالم بأفكاره التي لا تلقي ترحيباً من الكثيرين في مصر وخارجها أما بالنسبة للشاطر فالوضع مختلف لأن هولندا تعتقد أنه رجل جيد ولكن المصريين يرفضونه وهم أصحاب القرار وخاصة أنه خرج لاسباب قانونية أما عمر سليمان فكونه من رجال مبارك المقربين يجعله مرفوضاً وتاريخه في المخابرات المصرية الملئ بالغموض والشبهات جعل خبر خروجه مصدراً كبيراً للبهجة بالنسبة للجاليات المصرية وقد سعدت الجاليات كثيراً بخروجه من السباق وبدأت في رسم ملامح الرئيس القادم ومواصفاته فمن يجد نفسه من المرشحين يستطيع تحقيق هذه المطالب فليتقدم. أوضحت الجليات أن الطريق مفتوح لاختيار الأفضل بين مجموعة من المرشحين ربما لا يختلف علي وطنيتم أحد فسوف يكون المقعد الرئاسي لمن يقود مصر الأمل والمستقبل الكريم لمن يستحق هذه المكانة الكبيرة من خلال انتخابات شعبية ديمقراطية فلابد من رئيس يحاسب هو وحكومته علي ايراد الدخل العام وقيمة الدين الداخلي والخارجي ومدي تناقصهم علي مدي فترة حكمه. يحاسب أفاد حكومته علي ما تم صرفه لإنجاز ما وعدوا به ويحاسب هو وحكومته إن لم يلتزموا بنشر ميزانية الدولة بكامل مصروفاتها وإيراداتها كل عام