أخيرا انتهي المخرج أمير رمسيس من تصوير أحدث أعماله وهو فيلم تسجيلي يناقش فيه التغييرات التي طرأت علي الهوية المصرية منذ 1952 وحتي الآن. يقول المخرج الشاب: خرجت من الفيلم بنتيجة مؤسفة أن معالم الشخصية المصرية والقدرة علي التعامل مع الآخر قد تشوهت تماما. فبعد أن كنا مجتمعا متعدد الثقافات ويجمعنا الوطن. تشوهت هذه الحالة تماما لدرجة أننا داخل الهوية الواحدة يخرج النقيض الرافض لها. أمير رمسيس اضطر للتوقف أكثر من مرة خلال مراحل التصوير وأيضا السفر للخارج للقاء المصريين خاصة في فرنسا الذين تركوا مصر منذ سنوات طويلة. آخر المشاهد التي صورها المخرج أمير رمسيس في منطقة وسط البلد. مصر الجديدة. القاهرة القديمة. حارة اليهود. وغيرها من الأحياء القديمة.