أكد "نادر بكار" المتحدث الإعلامي لحزب "النور" وعضو اللجنة التأسيسية للدستور.. خلال الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية علي أن التأسيسية للدستور لن تسقط بسبب انسحاب أعضاء منها لأن الاحتياطي سيتم تصعيده بدلاً منهم وأن إصرار بعض ممثلي التيارات السياسية علي إعادة انتخاب أعضاء الجمعية لن يتم الرضوخ له وقال لن نلح أو نتحايل علي المنسحبين لعودتهم لأن مبررات الانسحاب غير منطقية منذ البداية. أضاف أننا نتفاوض من أجل مصلحة الوطن ونري أن إعادة الانتخابات غير مفيدة لأنها ستؤدي إلي نفس النتائج بأغلبية الإسلاميين. وأضاف أن الجمعية ستشكل لجنة فنية استشارية من "20" فقيهاً دستورياً لضبط صياغة نصوص مواد الدستور لتخرج بشكل قانوني محكم. أضاف أن اختيار اللاعب "محمد أبوتريكة" لعضوية الجمعية جاء لكونه قدوة للغالبية من الشباب المصري.. كما رفض "بكار" تشبيه "خيرت الشاطر" بأحمد عز لمجرد انهما رجال أعمال.. كما لا يجوز اتهام الجماعة بأنها خالفت وعدها. أضاف أن تكرار الانسحاب لأعضاء من اللجنة الخاصة بإعداد الدستور هو مجرد ضغط سياسي ليس أكثر وأنه اكتشف من خلال الحوار أن المنسحبين لهم طلبات مجحفة غير ما يتم ذكره في وسائل الإعلام منها استبدال "10" إسلاميين بآخرين من التيار الليبرالي وأصبح مع مرور الوقت طلبات المنسحبين واشتراطاتهم تتزايد بشكل يعوق عمل اللجنة.. وأضاف كما أن هناك إصراراً علي إعادة الانتخابات لأعضاء التأسيسية للدستور والعودة إلي نقطة الصفر وهذا غير مقبول.. وأوضح أنه سوف يتم فتح باب التفاوض مع المنسحبين بالتوازي مع استكمال أعمال اللجنة. وذلك علي رغبة الشارع المصري الذي يريد منتجاً نهائياً وهو الدستور.. خاصة أن هناك تخوفات من سيطرة التيار الإسلامي وهو تخوف لا مجال له لأننا نعتمد علي وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية للدستور المقبل وحقوق الأقباط مضمونة بشكل كاف في الشريعة الإسلامية. أضاف أن الأولوية هي أن الدستور يكون مرضياً للجميع وأن تنتهي اللجنة من عملها في صياغة دستور البلاد والاستفتاء عليه قبل انتخاب رئيس جديد لضمان عدم قيام الرئيس الجديد بحل البرلمان.