تقدم "محام" سكندري ببلاغ عاجل للنائب العام ضد "محمد خيرت سعيد عبداللطيف الشاطر" الشهير "بخيرت الشاطر" مرشح جماعة الإخوان المسلمين مطالباً بالتحفظ علي التقرير الطبي الصادر من اللجنة الطبية المشكلة والمكلفة بالكشف الطبي المقدم ضد المبلغ والمرفق في القضية رقم 963/2006 جنايات عسكرية والذي صدر بناء عليه عفو صحي عنه وخروجه من محبسه وأن يصدر النائب العام قراراً بصورة فورية وعاجلة بالتحفظ علي جميع الشهادات والتقارير الطبية المقدمة من المقدم ضده البلاغ في القضية رقم 963/2006 جنايات عسكرية وبناء عليها صدر العفو الصحي. أكد المحامي السكندري "طارق محمود" في بلاغه بأنه قد فوجئ بقيام "خيرت الشاطر" بالتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الوقت الذي تم الافراج عنه والعفو العسكري بعد أن تقدم بطلبات للمجلس العسكري تؤكد اصابته بأمراض عديدة منها السكر ومضاعفاته في القدم وأن نسبة السكر متأرجحة في الدم وارتفاع في ضغط الدم والتهابات شعبية مزمنة وحساسية في الصدر وتضخم في عضلة القلب وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وأكد التقرير الطبي الذي تقدم به علي أنه مصاب بأمراض خطيرة تهدد حياته في حالة استمرار وجوده بالسجن وهو ما تطلب إخلاء سبيله حفاظاً علي صحته. أكد "المبلغ" إذا كان "خيرت الشاطر" يعاني من كل هذه الأمراض فكيف يمكن أن يمارس مهامه الرئاسية في حالة فوزه خاصة في المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وتحتاج لرئيس سليم من الناحية البدنية والذهنية وهو ما لا يتوافر في المقدم ضده البلاغ ان صحت التقارير الطبية التي تقدم بها المبلغ. أكد "المحامي" أن هناك احتمال أن تكون الشهادات الطبية المقدمة من المبلغ غير صحيحة وأنه معافي صحياً و سليماً وأن الافراج عنه قد جاء طبقاً لتقارير طبية مزورة وتقرير اللجنة الطبية مخالف للحقيقة و بالتالي طبقاً لأحكام المادة "25" من قانون الإجراءات الجنائية والتي تكفل لمقدم البلاغ الإبلاغ عن أي جريمة مطالباً بالتحقيق الفوري لمعرفة ما إذا كان مرض "الشاطر" الذي أسفر عنه الافراج عنه صحيحاً أم أن التقارير الطبية مزورة وبالتالي تنتفي أسباب الافراج عنه صحياً وإذا كانت صحيحة فهو لا يمكن أن يحكم البلاد بحالته الصحية المتدهورة. الجدير بالذكر أن"طارق محمود" قد قام برفع دعوي أخري أمام القضاء الإداري سيصدر الحكم فيها خلال أيام للمطالبة بتوقيع الكشف الطبي علي مرشحي الرئاسة خاصة الذين تردد اصابتهم بأمراض مزمنة سواء أيمن نور أو خيرت الشاطر أو عبدالمنعم أبوالفتوح.. حرصاً علي سلامة قراره في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.