يعقد حزب التجمع بالقليوبية اجتماعاً عاجلاً الجمعة القادمة لانهاء حالة التمرد والعصيان بسبب اختيار المستشار هشام البسطويسي مرشحاً باسم التجمع والتخلي عن تأييد حمدين صباحي بعد أن أصدرت أمانة القليوبية قرارها مبكراً بتأييد حمدين باقتناع تام مما نتج عنه ازمة بين قيادات المركزي وأعضاء القليوبية والاجتماع المزمع عقده هو محاولة لتسوية العلاقات بين القاهرةوالقليوبية والحث علي الالتزام الحزبي. وصرح كامل السيسي أمين التجمع بالقليوبية اننا ملتزمون حزبياً مهما كان القرار فالتجمع قالب واحد ولم يشهد أي حالات التفكك من قبل وسوف نناقش القرارات المتضاربة التي سببت انقساماً بين الغالبية فنحن ملتزمون بما تراه القيادة المركزية في صالح التجمع ليظل منارة اليسار في مصر فمن يقع عليه الاختيار سيحظي بتأييد التجمع بالقليوبية وجميع مراكزها وقراها. يري محمد فياض عضو اللجنة المركزية للتجمع فالتجمع غني بقياداته وكوادره وقد انشطرت منه أحزاب كبيرة ملء السمع والبصر مثل حزب الكرامة والتحالف الاشتراكي وغيرهم ولم يكن التجمع فقيراً ليأتي المستشار هشام البسطويسي فجأة وهذا ما لا نقبله ويعد سابقة خطيرة نرفضها بشدة ليس لشخص البسطويسي بقدر ما هو رفض للمبدأ احمل الجزء الأكبر من الازمة علي عاتق حمدين صباحي لعدم زيارته لمقر التجمع في الوقت المناسب طيلة الشهور السابقة مما قلل من فرصة دعمه مرشحا للتجمع. يشرج الأمين المساعد للتجمع بالقليوبية نقاط التشابه بين التجمع والإخوان المسلمين ويقول ما يفعله الإخوان الآن هو ما فعله التجمع قبل ذلك ففقد بعض القيادات علي حمدين صباحي جعلهم يدفعون بالمستشار البسطويسي وحقد البعض علي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح جعلهم يرشحون خيرت الشاطر وكلاهما أعضاء قدامي في أحزابهم والنتيجة واحدة لو نجح الشاطر سيحكم المرشد البلاد منفرداً ولو نجم البسطويسي الدكتور رفعت السعيد بصفته رئيساً للتجمع والذي رفض ان يترك الحزب حيا بل جثة هامدة ولكن هناك انقساما واضحا والأغلبية ستقف مع حمدين صباح رغم أنف الأيدي المتردده التي ترسم بيوتا من الرمال ليسكنها أبناء التجمع الباقين من القلة البسيطة المتمسكة بمباديء راسخة داخلهم فنرحب بالبسطويسي عضوا جديدا لا مرشحا لرئاسة مصر فقيادات الحرية والعدالة والتجمع لديهم الأصول ويصرون علي اختيار الصور فالتشابه بين الفريقين سيؤدي إلي نتيجة سلبية الخاسر فيها الشعب فهما وجهان لعملة واحدة...