من بين المساعدات التي تصرفها وزارة التضامن الاجتماعي "مساعدة الطلبة". وهي من الأعمال الجليلة التي تقوم بها هذه الوزارة المهمة.. ومساعدة الطلبة بصفة خاصة تعني ان التضامن الاجتماعي تساهم في اعداد أجيال المستقبل وتسليحهم بسلاح العلم فربما أتي من صلب الفقير عالم أو قائد أو حتي مواطن صالح.. المهم ان الوزارة يمكنها بهذه المساعدة البسيطة ان تقدم للوطن خامات طيبة من أبناء غير القادرين- والأمثلة لا تعد ولا تحصي من أبناء غير القادرين الذين يتبوءون الآن مراكز مرموقة جداً. لذلك يجب ان تقدم الوزارة "مساعدة الطلبة" دون "منة" علي أحد. وان تحفظ ماء وجه الطالب أو ولي الأمر الذي يطلبها. وان تسهل الاجراءات بل وتزيد الاعتمادات المالية المخصصة لهذا الجانب. أطرح هذه بعد قراءتي لرسالة المواطن ابراهيم ابراهيم الصعيدي من "كفر الشيخ" يقول انه تقدم لوحدة التضامن الاجتماعي بمدينة دسوق بملف وبه المستندات المطلوبة لصرف مساعدة طلبة.. لابنه.. كان هذا في أول يوم من بداية العام الدراسي الحالي. أضاف انه عند ذهابه للاستفسار عن ما تم بشأن المساعدة فوجيء باختفاء الملف الخاص به.. وحاول معرفة سبب اختفاء الملف.. دون جدوي.. أنهي رسالته بأنه بحاجة شديدة لهذه المساعدة من أجل ابنه. ما أقسي علي قلب أي مواطن ان يستجدي أي جهة خاصة اذا كان لطلب مساعدة مالية.. لعل الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي يسارع بصرف مساعدة الطلبة لصاحب الرسالة.. ولكل من يطلبها.