أكد الدكتور "كميل صديق" عضو المجلس الملي والمتحدث الاعلامي للمجلس.. ان البابا شنودة تركنا في وقت عصيب وكانت له قامة روحية كبيرة فقدتها الكنيسة ولن يعوض. ويضيف "نادر مرقص" عضو المجلس الملي ان القلب يبكي قبل العين لرحيل البابا شنودة فهو من أكبر رموز مصر في طرح وجهات النظر الوسطية لما فيه خير مصر ووحدة الصفوف وقتل العديد من الفتن باحتوائها بحكمته. أما الدكتور "أسامة الفولي" محافظ الإسكندرية فيقول: فقدت مصر قبل الكنيسة رجلاً له قامة كبيرة حملت علي عاتقها هموم الوطن علي مدار سنوات طويلة فالبابا شنودة نموذج لن يتكرر للقادة الدينيين المتسامحين الداعين للمحبة.. فقد كان عاشقاً لمصر بأبنائها مسيحيين ومسلمين.. ومصر كانت بالنسبة له وطناً يعيش بداخله وليس وطناً يعيش علي ارضه. أما النائب "ابوالعز الحريري" عضو مجلس الشعب والمرشح المحتمل للرئاسة فيقول: لن نعوض البابا شنودة رمز مصر لقد رحل بجسده ولكن افكاره ومبادئه ستظل بيننا. أما "عبدالحليم علام" نقيب المحامين بالإسكندرية.. فيقول.. لقد فقدنا رجل دين معتدل ومواقفه المشهودة سيذكرها التاريخ. ويضيف الدكتور "حسين إبراهيم" نقيب الزراعيين: لا ننسي أبداً موقف قداسة البابا الوطني بعد السماح للاخوة الاقباط بالتوجه لزيارة بيت المقدس إلا بصحبة اخوانه المسلمين بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة.. رحم الله الرجل الوطني الذي لن يتكرر. قال "محمود عطية" عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة: اننا لا ننعي الفقيد وإنما نعزي انفسنا والأمة المصرية كلها والعالم المتحضر لغياب قيمة دينية ووطنية فقد عاش للخير ومات وهو يدعو للسلام. قال الدكتور "طارق القيعي" رئيس المجلس الملي السابق للمحافظة: التقيت بالبابا شنودة عدة مرات وهو رجل ذو قيمة حقيقية كرجل دين مخلص ورحل ومصر تمر بظروف بالغة الدقة وطنياً ودولياً. أما الدكتور "أسامة إبراهيم" رئيس جامعة الإسكندرية فيقول ان رحيل البابا شنودة خسارة كبيرة لمصر بأكملها فقد خدم مصر كثيراً. يقول اللواء "خالد غرابة" مدير أمن الإسكندرية: لقد تألمنا كثيراً لفراق البابا شنودة فهو شخصية وطنية نموذجية وكان له دوره المعروف في تقوية الروح الوطنية في جميع الاوقات التي كانت مصر معرضة فيها للفتنة. يقول الشيخ "أحمد المحلاوي" من اقوال البابا شنودة المعروفة "ان مصر وطن لا نعيش فيه وإنما وطن يحيا فينا" وهو يلخص مبدأ في الحياة من حب الوطن.. رحم الله البابا شنودة فقد كان احد الرموز الدينية وله مواقفه المعروفة من الوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية.. وادعو الله بالصبر لجميع الاقباط علي رحيل الفقيد.