توصلت الدراسة الاولية والابحاث التجريبية العلمية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية الي امكانية تفريخ محار الجندوفلي لأول مرة في مصر كأحد انواع المحاريات ذات القيمة الاقتصادية العالية. تقول الدكتورة ايمان ابراهيم الوزان مدرس باحث بمعمل اللافقاريات شعبة الاستزراع بالمعهد والباحث الرئيسي للمشروع البحثي ان هذه الدراسات بدأت عام 2009 والتي امكن من خلالها انتاج الجندوفلي وتربية اليرقات وكان ذلك علي نطاق تجريبي وحاليا يتم استكمال باقي الابحاث والتي تتضمن مراحل تحضين وتسمين صغار الجندوفلي لامكانية استزراعه علي نطاق تجاري والوصول به الي حجم التسويق ولذلك تم الاتفاق علي تنفيذ مشروع بحثي مصري امريكي بعنوان: استخدام الادلة الحيوية لانتقاء سلالات من الجندوفلي مقاومة للامراض وذلك لتأسيس استزراع المحاريات في مصر مع تحسينها في الولاياتالمتحدةالامريكية. ويهدف هذا المشروع الي تدريب كوادر علمية مصرية علي استزراع المحاريات بكل مراحلها وتبادل الخبرات المتخصصة في هذا المجال بين الجانبين. اشارت الي ان المشروع يتضمن تقييم المصايد المصرية الطبيعية لمحار الجندوفلي من حيث التلوث بالامراض والعناصر الثقيلة وتستغرق مدة المشروع عامين حتي يمكن الوصول الي نتائج الدراسة والتي من المتوقع ان تتوصل الي اختيار مناطق من المياه البحرية المصرية لتطبيقه لامكانية استزراع المحار في المستقبل ويتوقع تحديد بعض الادلة الحيوية وهي "مواد تنتج داخل الكائن نتيجة تعرضه لظروف قاسية كالتلوث تحميه من تأثير هذه الملوثات" واستخدامها حتي يمكن انتقاء السلالات او الامهات التي تحتوي علي كميات كبيرة من هذه الادلة الحيوية وتفريخها للحصول علي سلالات مقاومة للظروف القاسية.