تلقي وزير الخارجية محمد عمرو اتصالا هاتفيا من نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون. حيث جري استعراض التطورات الأخيرة في الأزمة السورية وسبل الخروج من دائرة العنف في البلاد. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين قد اتفقا خلال الاتصال علي أهمية تنفيذ خطة الجامعة العربية المعتمدة في 22 يناير الماضي. وأكد محمد عمرو لكلينتون علي ضرورة استبعاد الحل العسكري وتفادي تدويل الأزمة وإبقائها في إطار الحل العربي. جاء ذلك في حين صرح رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن المجلس يسعي حاليا لتوفير سلاح نوعي للجيش الحر من أجل كسر الذراع القاتلة للنظام السوري. وقال غليون - في تصريح خاص لقناة "العربية" الاخبارية من باريس- إن المجلس حصل علي موارد مالية من بعض الدول العربية والأجنبية. وإنه يحاول الحصول علي سلاح نوعي لكسر الذراع القاتلة للنظام السوري. خاصة أن الأولوية الآن في تنحية بشار الأسد والميليشيات التي تحكم سوريا الآن. وقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة قتلي تظاهرات "جمعة الوفاء لانتفاضة القامشلي" بنيران قوات الأمن والجيش السوريين. ارتفعت إلي 62 شخصا معظمهم في مدينة حمص. وبينهم 15 طفلا في محافظة إدلب. ووصف عضو الهيئة العامة للثورة السورية جهاد الحموي الوضع في مدينة حماة ب"المأساوي". مطالبا بتقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري . وقال الحموي . في تصريح خاص لقناة ¢الجزيرة¢ الفضائية إن قوات الجيش السوري تهاجم أي مظاهرة معارضة للنظام بالرصاص الحي. وأضاف إن قوات الجيش السوري قامت بقصف ريف حماة بقذائف الهاون مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلي و 34 جريحا. وأشار عضو الهيئة العامة للثورة السورية إلي أن عناصر قوات الجيش تواصل ارتكاب الأعمال الوحشية بحق المواطنين. لافتا إلي أنهم قاموا باغتصاب 4 سيدات من مدينة القصير. في الوقت نفسه سحب الاجتماع البرلماني لمجلس أوروبا في بيان حاد اللهجة الشرعية عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأعرب المجلس في البيان عن "فزعه" و"غضبه" من المذابح التي يقوم بها النظام "المستبد" في سورية.