أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن العلمانية الغربية لا تصلح لمصر ولا يصلح أن يتضمنها الدستور المصري الذي يجري الإعداد له في الفترة الحالية بعد اختيار الهيئة الدستورية لإعداد الدستور. أضاف خلال لقائه بوفد عالي المستوي من البرلمان الايطالي برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية ستيفانو ستيفاني والنائب فرانشيسكو تيمبيستيني وريناتو فارينا النائب عن حزب شعب الحرية والسفير الايطالي بالقاهرة وعدد من السياسيين والإعلاميين بالخارجية الإيطالية أنه لا يوجد في الأدبيات الإسلامية شيء اسمه الدولة الدينية. ونظام الحكم الذي تقره الشريعة الإسلامية هو الذي يقوم علي الشوري واحترام الحريات والدولة المثالية في نظر الاسلام هي الدولة الحديثة التي تأخذ بالوسائل والأساليب العصرية في تنظيم شئون البلاد والعباد ويكون لها سقف في التشريع. وبما أن الدولة الحديثة هي التي تحقق هذا الهدف إذن فهي الدولة التي تساندها وتدعمها الشريعة الإسلامية .