توصيل الغاز الطبيعي ل200 قمينة طوب بعرب أبوساعد

قال المهندس عبدالله غراب وزير البترول أن افتتاح مشروع توصيل الغاز الطبيعي لقمائن الطوب في عرب أبوساعد جاء تعاوناً مع وزارة البيئة ومحافظة الجيزة في تذليل كافة العقبات البيئية والمحلية أمام المشروع. مشيراً إلي أن المرحلة المقبلة تتضمن التوسع في تلك المشروعات وتوصيل الغاز إلي قمائن الطوب في البدرشين وكفر الشيخ بهدف استبدال الوقود المستخدم من المازوت والبوتاجاز بالغاز الطبيعي الأنظف للبيئة والأقل تكلفة.
قال إن المشروع يتضمن توصيل الغاز ل200 قمينة بتكلفة استثمارية 140 مليون جنيه بواقع 700 ألف جنيه للقمينة الواحدة موضحاً أنه سيتم توصيل الغاز ل140 قمينة حتي يوليو القادم ومع نهاية العام يتم التوصيل ل60 الباقية.
أكد د.مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة أن الهدف من المشروع القضاء علي التلوث البيئي الناتج عن حرق المازوت داخل أفران مصانع الطوب للحد من إنبعاث ملوثات الهواء داخل القاهرة الكبري.
قال إن منطقة عرب أبوساعد التي تبعد 40 كيلو متراً جنوب القاهرة يوجد بها 250 مصنعاً لانتاج الطوب 50 منها تعمل بالغاز بالاضافة إلي ثمانية تم تشغيلها اليوم.
أوضح علي عبدالرحمن محافظ الجيزة أنه سوف يبحث الثلاثاء المقبل مع المستثمرين وأصحاب المصانع توصيل المرافق والنظر في تملك هذه الأراضي له بعد انتهاء التخطيط العمراني من تخطيط المنطقة. أوضح المهندس عبدالفتاح رئيس مجلس ادارة شركة "تاون جاز" أن أصحاب القمائن سوف يستردون المبالغ التي صرفوها خلال عام نظراً لفارق السعر بين المازوت والغاز الطبيعي. قال إن المشروع يوفر مليار بجنيه سنوياً للدولة هو الدعم المقدم للمازوت والبوتاجاز المستخدمين كوقود لقمائن الطوب مشيراً إلي أن البنك الأهلي قدم القرض وسهل في الاجراءات لانجاح توصيل الغاز بخلاف أن جهاز شئون البيئة سوف يتحمل 20% من إجمالي القرض لتدعيم المشروع.
أصحاب المصانع قال خالد لنين صاحب شركات الرضا أن الغاز الطبيعي يعد الأفضل من كافة النواحي بدلاً من المازوت.
قال عوض سعد عوض صاحب مصنع إن تحويل المصانع للعمل بالغاز بدلا من المازوت حلم طال انتظاره.
بينما مصطفي قرشي عبدالله وعمر عبدالرحمن "أصحاب مصانع" من المحافظ سرعة تخصيص أراضي وضع اليد. قال خالد الجبار "صاحب مصنع طوب" أن المنطقة تنتج 40% من إنتاج الطوب علي مستوي الجمهورية وأن هناك مشروعات صناعية أخري لتقطيع الرخام ولابد من اهتمام المحافظ بهذه المنطقة الحيوية.