وصل الزمالك إلي دور ال 32 في بطولة أفريقيا لكرة القدم ليلتقي في الدور الثاني مع أفريكا سبورت الذي فاز علي بطل الجابون. وهناك عدة ملاحظات علي نتيجة الأمس. أولها أن الزمالك قدم عرضا طيبا رغم إلغاء أو شبه إلغاء النشاط المحلي بعد مأساة بورسعيد. ولابد من عودة النشاط الرياضي لمصر.. لأن الحياة لا تتوقف عند حادث معين مهما كان هذا الحدث قائما واحدث في النفوس جرحا لا يندمل مع الأيام. ثانياً: الملاحظات هو المستوي العالي الذي عليه حازم إمام الصغير ليؤكد من جديد انه ورقة رابحة لفريقه. ثالثاً: ظهور ميدو بعد غيبة طويلة علي النجيل الأخضر وأحرز هدف فريقه الوحيد الذي وصل به إلي دور ال 32 في بطولة أفريقيا. ثم لابد من أن نذكر أن الزمالك أسعد جماهير مصر بهذا الفوز وأن نجومه الاساسيين في حالة طيبة كما قلت. وكان هناك أكثر من لاعب لابد من ذكره في هذا اللقاء يأتي في مقدمتهم أحمد حسن بخبرته وحسن قيادته للفريق وهو نجم حتي وإن كان قد اضاع ضربة جزاء. واضاعته لضربة الجزاء ليست نهاية الدنيا وكم من نجم عالمي.. اضاع ضربات جزاء. هناك أيضا المدافع الصلد محمود فتح الله الذي كان صمام أمن فريقه ومحمد عبدالشافي الذي قدم عرضا طيبا في المباراة. لكن هناك بعض الملاحظات علي أداء الفريق مثلا عندما شتت هاني سعيد كرة كادت تسكن شباك الزمالك وهو متقدم 1/صفر ومطلوب من حسن شحاتة المدير الفني للفريق أن يُعطي الدفاع اهتماما أكبر لأن هناك بعض الأخطاء القاتلة التي تحتاج إلي زيادة جرعات التدريب. والحقيقة أن يانج افريكانز التنزاني لم يكن لقمة سائغة يلتهمها الزمالك بسهولة لكنه فريق له أنياب وكاد يحرز أكثر من هدف في مرمي الزمالك لولا انهم لا يملكون هدافا من طراز ميدو أو أحمد جعفر أو شيكابالا. وكان دفاعه قويا بدرجة لافتة للنظر خاصة جمعة سوفياني المدافع القوي الذي أوقف كثيرا من هجمات الزمالك. والمطلوب من حسن شحاتة أن يعد الفريق للمباراة القادمة لأنها ستكون من غير أي شك أقوي من مباراة يانج أفريكانز لأنها ستكون مع افريكا سبورت وهو من الأندية الشهيرة إفريقيا وقد وصل للزمالك عن طريق فوزه علي ميسيسلي الجابوني.