لا شيء في مطروح يعلو علي سيرة انتخابات الإعادة فالكل يتحدث والكل يتوقع والكل يدعي المعرفة.. لكنها معرفة ناقصة لا تستند للواقع في حقيقة الانتماء القبلي ولا نقول الانتماء الحزبي فالكل في مطروح حزب وطني. المرشحون الأربعة للحزب الذين يخوضون الإعادة 3 منهم يتسابقون علي مقعد العامل الفلاح وهم جمال عبدالله الشوري وجاد المولي عبداللطيف عبدالمالك وعبد ربه عمر عبدالمجيد ومرشح الفئات الوحيد أحمد عبدالله عيسي. ولكون مرشحي العمال والفلاحين الأقوي قبلياً وشعبياً وخدمات فإن البعض يري أن تحالف جمال الشوري وجاد المولي عبداللطيف قد يكون وفقاً للمعطيات القبلية الأقرب لحصد المقعدين..! ورغم ذلك فإن الجولات المكوكية لا تهدأ ليلاً أو نهاراً فلم يبق من موعد الحسم إلا ساعات لذلك نجد أنصار المرشحين الأربعة يجوبون مدن وقري الدائرة التي تضم مراكز مرسي مطروح والسلوم وسيدي براني والنجيلة بعد أن شكلوا جماعات تختص كل جماعة بزيارة إحدي القبائل في منطقة تمركزها وتواجد عمدتها للتربيط معه وأخذ كلمة شرف رغم أن أغلب أبناء الدائرة من "عيت عميرة" وهم أنصار المرشح جمال الشوري وسيكون المتحالف معه الأقرب لأن يكونا معاً الفائزين بعد أن بدأت قبائل المرشحين الذين خرجوا من السباق في إعلان تأييدهم للمرشحين كل حسب قبيلته ولكن هذا التأييد يأتي علينا أحياناً وفي الخفاء في أحيان أخري. حديث الإعادة هو السائد علي موائد الطعام وفي المواصلات العامة أو حتي علي المقاهي.. أنها معركة شرسة بكل المقاييس الكل ينتظر من سيفوز فيها..!!!