اتهم عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حركة سياسية فوضوية بالوقوف وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له بالشرقية وفريق حملته الانتخابية والذي نتج عنه إصابة 12 فرداً من مؤيديه. قام الأمن باحتجاز المرشح المحتمل لمدة 3 ساعات هو وفريق حملته داخل نادي الشرقية الرياضي وتم تنظيم خروج التراس الإسماعيلي المؤيدين ل "موسي" لمنع تكرار مجزرة استاد بورسعيد. أكد موسي انه لاحظ وأعضاء حملته وجود مجموعة من الشباب تحمل السكاكين والعصي خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بنادي الشرقية الرياضي وبمجرد قيام أحدهم بطرح سؤال معين قاموا بالتعدي علي المؤيدين والأنصار بالكراسي وتحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة وإشاعة الفوضي مشيراً إلي أن هذه الأحداث مصورة بالكامل وسيتم تقديم الصور لجهات التحقيق لمعرفة من هؤلاء. كان عمرو موسي قد قام بجولة في محافظة الشرقية بدأها بمدينة كفر صقر ثم ههيا حيث استقبله الأهالي بزفة والورود قبل أن يصل للزقازيق وتقع الأحداث.