علمت "المساء" أن الشيخ "شريف الهواري" القيادي السلفي بدأ في عقد اجتماعات متفرقة مع أهالي قرية طيبة 1 بالنهضة حول مشكلة أسرة "ابسخارون خليل" وعودته للقرية وكيفية تحصيل أمواله وتأمينه.. دون حضور أي أحد من أفراد أسرة "ابسخارون" حرصاً علي حرية الحديث وإقناع أبناء القرية بضرورة "رأب الصدع" لعودة القرية لروح التعاون مرة أخري. فيما قام "السبع" نسيب "سليمان ابسخارون" وأحد افراد الأسر التي خرجت من القرية بالتوجه لمنزله بالقرية لمعاينته وبيان ما يحتاجه من أعمال ترميم دون أن يتعرض له أحد. أكد "سليمان ابسخارون" "للمساء" أن "السبع" لا يوجد مشاكل حقيقية بينه وبين أهل القرية وانه لا يستطيع هو أو أشقاؤه أو والده العودة لعملهم دون اتفاق مسبق مع الشيخ "شريف الهواري" أو الكنيسة والاب "بقطر" مؤكداًَ علي أنه لم يتحدث إليه أحد من أعضاء مجلس الشعب بالاسكندرية منذ زيارة لجنة حقوق الانسان منذ أيام كما لم يقم المحافظ بارسال أي لجان لتحديد قيمة الخسائر أو تحديد التلفيات بعقارات اسرهم الخمسة كما وعد خلال جلسة الصلح العرفية.