أبدي مدحت وردة نجم مصر السابق في كرة السلة ولاعب القرن في أفريقيا حزنه علي ما حدث في استاد بورسعيد من جريمة بشعة وقال إنها جريمة ضد البشرية وليس الرياضة المصرية والسبب الانفلات الأمني وأري أن انتشار ظاهرة البلطجية كان وراء هذا الحادث البشع الغريب تماما علي الملاعب المصرية. قال نجم كرة السلة المصرية إن الجماهير المصرية التي صنعت تاريخ مصر الرياضي كانت الشريك الأساسي في الانتصارات المصرية التي صنعت نجوميتنا وكان هذا الجمهور يقوم بتكريمنا وينظم لنا الاحتفالات وكان العامل الاساسي وراء نجاحنا وللأسف في العشرين سنة الأخيرة تغير الوضع بظهور فئة لا شغل لها إلا القبض.. نعم فقد تغير السلوك العام وظهرت علي الساحة ظواهر جديدة وغريبة علي المجتمع المصري أفرزت هذه الجماهير الجديدة علي الملاعب فهم نوعية لا تعمل إلا لمصالحها ولا تقارن بالجماهير التي عاصرناها جماهير الماضي كانت محترمة وثورتنا لا تتعدي تعابير الغضب وبعض الهتافات لكن إذا نظرت لها تخجل لكن للأسف الآن الجماهير متفرقة.. أحزاب لمن يدفع أكثر أصبح لها مبلغ ثابت لزوم توجيه الشتائم وإذا زاد المبلغ زاد العدد لضمان التحكم في المدرج. قال وردة لابد من بتر هؤلاء وهم معروفون بالاسم يمنع دخولهم المباريات هذه الظاهرة صنعتها للأسف القنوات الفضائية التي تعتبر ظاهرة هي الاخري يستضيفون هؤلاء في البرامج من أجل أن يهتفوا لهم. أضاف: سلوكيات المصريين تغيرت أيضا لافتقادهم القدوة فماذا ننتظر من قلة تقبض حتي تهاجم وتسب البعض في غياب المبادئ والقيم والانفلات الامني والبلطجة التي ظهرت بعد الثورة المجيدة التي أحدثت تغييرا كبيرا ومنحت الناس الحرية التي حاول البعض استغلالها بشكل سييء ومع الانفلات عمت الفوضي لصالحهم. قال إن انعدام السلوك الطيب والأخلاق وضعف بعضها لابد أن تصل إلي حد القتل لأن النفس اصبحت رخيصة وأري أننا نحتاج لوقت طويل حتي نعالج هذه السلبيات ويعود الجمهور الوفي الطيب ونحتاج إلي نظام وصبر وثبات ونحتاج إلي أمن قوي له يد ناعمة ويد أخري من حديد ناعمة مع المحترمين الذين يقدرون بلادهم ويحترمون القانون ويد من حديد مع الخارجين والبلطجية ولابد أن يساندهم الجميع حتي يعود الامن قويا مع ضرورة التوازن في المحاكمات وإعادة حق الشعب المنهوب وأخذ الحقوق والقصاص العادل والسريع.