قال سعيد فاروق 40 عاماً فني تبريد وتكييف قبل اصابتهه في جمعة الغضب 28 يناير أنا من مصابي الثورة ولست متاجراً بآلام زملائي جرحي ومصابي ثورة 25 يناير ولم اتقاض مليماً واحداً من أحد مقابل تزوير تقارير طبية صادرة من مستشفيات حكومية كما اشيع الفترة الأخيرة عني وهو كلام عار تماما من الصحة. اضاف: لقد انزعجت بشدة من اتهام شخص يدعي طارق محمد محمود لي بأنني اتقاضي أموالاً مقابل عمل تقارير طبية لأشخاص كانوا معتصمين أمام وزارة المالية منذ أيام علي خلفية تعنت المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين في صرف مستحقاتنا وعدم منحنا حقوقنا التي قررتها الحكومة والتي مازالت حبراً علي ورق. كانت "المساء" قد نشرت خبراً كشف فيه طارق محمد محمود من مصابي موقعة الجمل ان هناك مصابين سيحصلون علي تعويض كامل وهم ليسوا من الثوار أو المصابين مثل سعيد فاروق الذي زور التقرير الطبي من مستشفي حكومي وقام بعمل قومسيون طبي بمستشفي كوبري القبة العسكري.